جامعة أبوظبي تُعد طلبتها لمستقبل الذكاء الاصطناعي
- توفر كلية الهندسة تخصصات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والأتمتة بمختبرات علمية متطورة
- دمج الذكاء الاصطناعي ضمن التجربة التعليمية لطلبة جميع تخصصات كلية الهندسة
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة 02 أغسطس 2021: تواصل كلية الهندسة في جامعة أبوظبي، إحدى أكبر كليات الهندسة في دولة الإمارات العربية المتحدة، إعداد طلبتها لمختلف فرص وتحديات القرن الجاري من خلال عدد من برامج ومساقات الذكاء الاصطناعي، وذلك تماشياً مع رسالتها القائمة على توفير تجربة أكاديمية رائدة تواكب مختلف التغيرات وفق أفضل المستويات العالمية. وتقدم جامعة أبوظبي العديد من المساقات المبتكرة التي تستكشف تطبيقات ومفاهيم الذكاء الاصطناعي لأكثر من 2,600 طالب وطالبة في كلية الهندسة.
ومع الدور الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في تغيير وجه العالم الذي نعرفه، تقدم جامعة أبوظبي درجات علمية متخصصة في هذا المجال كجزء من برامج البكالوريوس بما في ذلك بكالوريوس العلوم في هندسة الحاسوب – الذكاء الاصطناعي وبكالوريوس الهندسة الكهربائية – الروبوتات والأتمتة، حيث يلتحق بالتخصصين أكثر من 500 طالب وطالبة.
وتركز مساقات الذكاء الاصطناعي في جامعة أبوظبي على جملة من التقنيات الحديثة بما في ذلك تعلم الآلة، التعلم العميق، تطبيقات الهواتف التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، المركبات ذاتية القيادة، الرؤية الحاسوبية، تمييز الأنماط، وغيرها، لتقدم لطلبة الهندسة شرحاً نظرياً وافياً للتقنيات المشغلة للذكاء الاصطناعي.
وبالإضافة إلى ذلك، تقدم كلية الهندسة في جامعة أبوظبي مساقاً بعنوان “مقدمة في الذكاء الاصطناعي” للطلبة المستجدين من جميع التخصصات لتدريبهم على كيفية قيادة التحول نحو الذكاء الاصطناعي، ما يعزز كفاءاتهم وتنافسيتهم في سوق العمل في المستقبل. ويتم تدريب الطلبة على كيفية حل مشكلات واقعية باستخدام البيانات التي تم جمعها من مجتمعاتهم باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث يهدف المساق إلى إتاحة ثقافة الذكاء الاصطناعي للجميع، ويقدم الذكاء الاصطناعي من خلال برنامج “مايكروسوفت إكسل” في مختبرات متخصصة تم تطويرها محلياً.
ويعرّف المساق الطلبة افتراضياً بموضوعات واسعة حول الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلة بأسلوب سلس وشامل يغطي مختلف المفاهيم وأسس تقييم الأداء وجمع البيانات وتحليلها ومعالجتها وتقنيات وتطبيقات التعلم الخاضعة وغير الخاضعة للإشراف والمعززة، ما يمنح الطلبة لمحة عن دور تقنية الذكاء الاصطناعي في تعزيز المخرجات التي تحصل عليها المجتمعات في مجالات الرعاية الصحية والحكومة والتعليم والهندسة والصناعة والنقل والفضاء وغير ذلك. ويعمل الطلبة أيضاً على مشاريع للتعلم العميق ذات صلة بمجالاتهم باستخدام البيانات التي تم جمعها ومعالجتها وتنظيمها.
وقال الدكتور محمد غزال، أستاذ ورئيس قسم الهندسة الكهربائية والحاسوب في الجامعة: “نعتز بتنوع وشمولية البرامج التي نقدمها في جامعة أبوظبي والتي تستمر في التطور دوماً لمواكبة التوجهات والابتكارات في مجال التكنولوجيا، حيث نؤمن بأهمية تطوير مناهجنا وتعزيز قدرات وكفاءات طلبتنا لتحقيق ذلك.”
وأضاف غزال: “لقد غيّر الذكاء الاصطناعي بالفعل الطريقة التي نعيش ونعمل ونتفاعل بها. لذلك، أصبح من الضروري الآن أكثر من أي وقت مضى أن تتبنى الجامعات هذه التطورات التكنولوجية وتدمجها في مساقاتها وبرامجها لإعداد الخريجين في الهندسة وغيرها من التخصصات وتمكينهم من اغتنام الفرص التي يحملها القرن الحادي والعشرين لهم.”
وتوفر جامعة أبوظبي للطلبة العديد من المختبرات العلمية المجهزة بأحدث المعدات والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما يضمن حصولهم على الخبرة العملية اللازمة. ومن خلال الموارد والأدوات المقدمة في الجامعة، يشارك الطلبة في تصميم وتطوير نماذج أولية تتيح لهم استكشاف الحلول والتحقق من فعاليتها من خلال الاختبار.
وتقدم كلية الهندسة مجموعة من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في الهندسة والتكنولوجيا، كما تواصل طرح برامج جديدة ومبتكرة بانتظام. وتم تطوير هذه البرامج وفقاً لمعايير مؤسسات عالمية متخصصة في الهندسة والعمارة كمجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية والمعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين (RIBA)
نبذة عن جامعة أبوظبي
تأسست جامعة أبوظبي عام 2003، كمؤسسة خاصة للتعليم العالي تلتزم باتباع أرقى المعايير والممارسات العالمية في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع بما يساهم في صنع قيادات المستقبل في الدولة والمنطقة، وتضم مجتمعاً طلابياً حيوياً يزيد عن 7800 طالب وطالبة من أكثر من 80 جنسية يتوزعون عبر مقراتها في أبوظبي ودبي والعين ومركزها الأكاديمي في منطقة الظفرة، ويدرسون ضمن كلياتها الخمس: كلية الآداب والعلوم وكلية إدارة الأعمال وكلية الهندسة وكلية القانون، وكلية العلوم الصحية.
حصلت جامعة أبوظبي على الاعتماد الأكاديمي من هيئة الاعتماد الأكاديمي العالمي لجامعات غرب الولايات المتحدة الأمريكية (WASC) في كاليفورنيا، وحصلت كلية إدارة الأعمال بالجامعة على الاعتماد الأكاديمي العالمي من اتحاد كليات إدارة الأعمال الجامعية المتقدمة (AACSB)، بالإضافة إلى حصولها على اعتماد آخر من (EQUIS)، التابع للمنظمة الأوروبية للتنمية الإدارية (EFMD)، بينما حصلت كلية الهندسة في جامعة أبوظبي على الاعتماد الأكاديمي العالمي من مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية (ABET). وتضم الجامعة برنامج الهندسة المعمارية الوحيد الحاصل على اعتماد المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين (RIBA)، كما حصلت كلية العلوم الصحية على الاعتماد من وكالة اعتماد تعليم الصحة العامة في الإقليم الأوروبي (APHEA) .
وفقاً لتصنيف “كوكاريللي سيموند” العالمي (QS) لجامعات العالم لعام 2020، تصنف جامعة أبوظبي بين أفضل 701-750 جامعة في العالم، ومن بين أفضل 150 جامعة في العالم والتي لا يتجاوز عمرها خمسين عاماً، وحصلت على المركز الثالث عالمياً من حيث أعضاء هيئة التدريس الدوليين وفقاً للتصنيف، والمركز الـ11 عالمياً ضمن التصنيف في تعددية وتنوع الطلاب الذين تستقطبهم من مختلف أنحاء العالم.