خمس فوائد لاقتناء أجهزة تنقية الهواء في المنازل ومواقع العمل
يمضي سكان دولة الإمارات معظم أوقاتهم في الصيف داخل المنازل للابتعاد عن الأجواء الحارة وعالية الرطوبة خارجها، ما يؤكد على أهمية جودة الهواء في المنازل اليوم أكثر من أي وقت مضى. وأشارت العديد من الدراسات إلى احتواء المساحات الداخلية، في الشقق أو الفيلات السكنية، على كميات كبيرة من الجزيئات الصغيرة وغير المرئية في الهواء، والتي يعد كثير منها مواداً مسببةً للحساسية وغيرها من المشاكل الصحية للأطفال وكبار السن على حد سواء.
كما توجد مجموعة واسعة من الملوثات التي تؤثر على جودة الهواء والتي تتطلب اتخاذ إجراءات فعالة بشأنها، بما في ذلك غاز ثاني أكسيد النيتروجين الذي ينبعث عند الطهي على مواقد الغاز، والملوثات المنبعثة من الشموع، والمواد السامة المتطايرة والناتجة عن استخدام المنظفات في المنازل.
وفي حين أصبحت الكمامات والقفازات جزءاً أساسياً من وسائل الحماية التي نستخدمها يومياً خارج المنزل، تكتسب أجهزة تنقية الهواء أهميةً متزايدةً باعتبارها أداة وقاية رئيسية تساعدنا على حماية صحتنا داخل المنزل.
وفيما يلي خمس فوائد من Blueair لاقتناء أجهزة تنقية الهواء في المنازل ومواقع العمل:
- إزالة البكتيريا والفيروسات من الهواء
تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن الهواء الداخلي أكثر تلوثاً بمقدار يصل إلى خمسة أضعاف مقارنةً بالهواء الطلق؛ حيث يحتوي الهواء الذي نتنفسه داخل المنزل على كثير من البكتيريا والفيروسات والمواد الملوثة ووبر الحيوانات الأليفة وجسيمات البلاستيك الصغيرة. ويمكن لهذه المواد أن تدخل إلى الرئتين مسببةً أمراض الحساسية والربو، فضلاً عن انخفاض جودة النوم وغيرها من المشاكل الصحية الأخرى. ولكن يمكن لأجهزة تنقية الهواء عالية الجودة إزالة أكثر من 99% من هذه الجسيمات الضارة لضمان الحفاظ على أعلى مستويات الصحة.
- حماية البشرة من ملوثات الهواء الضارة
لا تقتصر أضرار الهواء منخفض الجودة على الجهاز التنفسي، إذ يمكن أن تؤثر أيضاً بشكل سلبي على صحة الجلد، أكبر أعضاء الجسم وأكثرها وضوحاً للعيان. وتشير الدراسات إلى أن التعرض للهواء الملوث لفترة طويلة يمكن أن يسبب الإجهاد التأكسدي، والذي يؤثر سلباً على مظهر البشرة وملمسها، فضلاً عن تسريع ظهور علامات التقدم بالعمر عليها. وتساعد أجهزة تنقية الهواء على معالجة مختلف جوانب هذه المخاطر، بما يشمل مشاكل جفاف البشرة وتهيجها أو ظهور البثور، ما يضمن للجميع الحفاظ على نضارة بشرتهم الطبيعية.
- إزالة الألياف البلاستيكية الدقيقة والسامة من الهواء
تتواجد الألياف البلاستيكية عادةً في كثير من المواد الخام داخل المنزل، وعلى الرغم من أنها تكون في بعض الأحيان صغيرةً بما يكفي لدخول الرئتين، إلا أنه من غير المرجح لها أن تتحلل داخل أجسامنا؛ ما يجعلها إحدى العوامل الأساسية لحالات تهيج وحساسية الجسم التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث التهابات ترتبط بالكثير من المشاكل الصحية. وتزداد أهمية هذه النقطة عندما يتعلق الأمر بصحة الأطفال، فغالباً ما تكون أعضاء الجسم التي ما زالت في مرحلة النمو أكثر عرضةً للإصابة بالأمراض. ويعد استخدام أجهزة تنقية الهواء أحد الإجراءات الفاعلة، والتي تساعد في تنقية الهواء من المواد الكيميائية والغازات والملوثات الضارة، ما يضمن لجميع أفراد العائلة الطمأنينة وراحة البال.
- تحسين الإنتاجية في مواقع العمل
يُمكن لمكان العمل النظيف وجيّد التهوية تحفيز الموظفين على العمل والتأثير بشكلٍ كبير على مستويات إنتاجيتهم وراحتهم أيضاً. ووفقاً لدراسة مزدوجة التعمية أجرتها كلية هارفارد للصحة العامة في عام 2015، فإن الأشخاص الذين يعملون في مكاتب جيدة التهوية وذات مستويات منخفضة من الملوثات يتمتعون بوظائف إدراكية مضاعفة مقارنةً مع نظرائهم في المكاتب ذات المستويات الاعتيادية من نفس الملوثات. ويعد جهاز ™HealthProtect، بتصميمه المستوحى من الأرخبيل السويدي، جهاز تنقية الهواء الأكثر تطوراً حتى الآن من شركة Blueair، والذي يدمج ثلاث تقنيات مبتكرةً لتوفير الحماية في البيئات المغلقة على مدار الساعة، ومنح مستخدميه الطمأنينة وراحة البال تجاه جودة الهواء الذي يتنفسونه.
- تعزيز جودة النوم
تشير الدراسات إلى إمكانية تأثير جودة الهواء بشكل كبير على جودة النوم، فقد تحول البكتيريا الدقيقة وجزيئات الغبار المنتشرة في الهواء دون الحصول على قسط كافٍ ومريح من النوم. وبالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم وتقليل تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين والحفاظ على مواعيد النوم المنتظمة، يساعد تحسين جودة الهواء في الغرف بشكل كبير على الاستمتاع بنوم هانئ ومريح.
ويشكل جهاز تنقية الهواء ™HealthProtect من Blueair الخيار الأمثل للجميع، حيث يوفر للمستخدمين جميع الفوائد السابقة، فضلاً عن العديد من المزايا الإضافية التي تضمن الحفاظ على صحة جميع أفراد العائلة.