أبوظبي، في 18 يوليو 2021: أعلن بنك أبوظبي التجاري اليوم عن نتائجه المالية عن الربع الثاني من العام 2021.
- أداء مالي قوي للربع الثاني من العام 2021 وارتفاع الدخل من غير الفوائد وتحسن في نسبة التكلفة إلى الدخل
المؤشرات الرئيسية للأداء المالي للربع الثاني من العام 2021
- بلغ صافي الأرباح 1.402 مليار درهم عن الربع الثاني من العام 2021 بارتفاع بنسبة 14% مقارنة بالربع الثاني من العام 2020 وبارتفاع بنسبة 25% مقارنة بالربع الأول من العام 2021.
- بلغ صافي الدخل من الفوائد 2.315 مليار درهم بانخفاض بنسبة %1 مقارنة بالربع الثاني من العام 2020 وبارتفاع بنسبة 9% مقارنة بالربع الأول من العام 2021.
- ارتفع الدخل من غير الفوائد ليبلغ 840 مليون درهم بارتفاع بنسبة 41% مقارنة بالربع الثاني من العام 2020 وبنسبة 5% مقارنة بالربع الأول من العام 2021 نتيجة ارتفاع الدخل من عمليات تداول العملات الأجنبية والرسوم الإدارية.
- بلغت نسبة التكلفة إلى الدخل 33.4% في الربع الثاني من العام 2021 بتحسن بمقدار 150 نقطة أساس مقارنة بالربع الثاني من العام 2020 نتيجة ارتفاع العوائد، وتحقيق وفورات من الاندماج (Merger Synergies)، والاستفادة من مستويات الكفاءة التي اتاحها برنامج التحول للصيرفة الرقمية بالإضافة إلى تطبيق إجراءات إضافية لضبط التكاليف.
- بلغت قيمة المخصصات 678 مليون درهم بارتفاع بنسبة 1% مقارنة بالربع الثاني من العام 2020 وبانخفاض بنسبة 4% مقارنة بالربع الأول من العام 2021.
المؤشرات الرئيسية للأداء المالي للنصف الأول من العام 2021 مقارنة بالنصف الأول من العام 2020
- بلغ صافي الأرباح 2.524 مليار درهم بارتفاع بنسبة 76%.
- بلغ صافي الدخل من الفوائد 4.434 مليار درهم بانخفاض بنسبة 14%.
- ارتفع الدخل من غير الفوائد ليبلغ 1.643 مليار درهم بارتفاع بنسبة 28%.
- بلغت نسبة التكلفة إلى الدخل 34.8% بتحسن بمقدار 180 نقطة أساس.
- بلغت الوفورات المحققة من الاندماج (Merger Synergies) 661 مليون درهم بنهاية النصف الأول من العام 2021 ويمضي البنك قدماً لاجتياز الوفورات المستهدفة بنهاية العام 2021 والبالغة 1 مليار درهم.
- بلغت قيمة المخصصات 1.382 مليار درهم بانخفاض بنسبة 46%.
- ميزانية عمومية قوية وتحسن جودة الأصول ونمو في القروض وارتفاع في ودائع العملاء في الحسابات الجارية وحسابات التوفير
- ارتفعت إيداعات العملاء في الحسابات الجارية وحسابات التوفير بمبلغ 14.4 مليار درهم خلال النصف الأول من العام 2021 لتصل إلى 141.9 مليار درهم، حيث شكلت نسبة 57% من إجمالي ودائع العملاء مقارنة مع نسبة %51 بنهاية العام الماضي، مما يعكس قوة ومدى انتشار العلامة التجارية لبنك أبوظبي التجاري وإقبال الجمهور على ما يقدمه البنك من منتجات مالية وخدمات مصرفية مبتكرة.
- ارتفع إجمالي ودائع العملاء بنسبة %5 مقارنة بالربع الأول من العام 2021 لتبلغ 250.6 مليار درهم
وبانخفاض بنسبة 0.3% مقارنة بنهاية العام 2020.
- ارتفع صافي القروض والسلفيات بنسبة 1% ليصل إلى 237.8 مليار درهم مقارنة بالربع الأول من العام 2021 وبانخفاض بنسبة 0.5% مقارنة بنهاية العام 2020.
- بلغت نسبة كفاية رأس المال (بازل 3) 16.32% كما بلغت نسبة الشق الأول (CAT1) 13.20% كما بتاريخ 30 يونيو 2021.
- وبلغت نسبة تغطية السيولة (LCR) 127.6% كما بتاريخ 30 يونيو 2021.
- بلغت نسبة تكلفة المخاطر 0.82% خلال النصف الثاني من العام 2021. وبلغت نسبة القروض المتعثرة 5.86% (بلغت نسبة القروض المتعثرة متضمنة صافي الأصول منخفضة القيمة (POCI) 35%) كما بلغت نسبة تغطية المخصصات النقدية 91.5%، بينما بلغت نسبة التغطية عند إضافة الضمانات 145% كما بتاريخ 30 يونيو 2021.
وفي تعليقه على الأداء المالي للبنك، قال معالي/ خلدون خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك أبوظبي التجاري:
نجح بنك أبوظبي التجاري في مواجهة التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19 ليحقق أداء مالياً قوياً خلال النصف الأول من العام 2021. ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى التزام البنك بتنفيذ استراتيجيته الخمسية مما أدى إلى تسريع وتيرة التحول للصيرفة الرقمية، وتنمية قطاعات أعمال جديدة، وتحسين مستويات الكفاءة على مستوى المجموعة.
وجاء نمو صافي أرباح البنك نتيجة زيادة تنويع مصادر الإيرادات والنهج المنضبط في إدارة المخاطر والتكاليف. ومع استمرار تحسن بيئة الأعمال، توفر الميزانية العمومية القوية للبنك والمستويات الجيدة للسيولة ورأس المال، أسساً قوية لمواصلة تحقيق النمو واستشراف المستقبل.
وعلى مدى فترة تفشي الجائحة العالمية، أبدى بنك أبوظبي التجاري التزاماً بدعم كافة الأطراف المعنية ولا سيما العملاء والمجتمع ككل. وكان ذلك نابعاً من ثقافة راسخة ترتكز على شعورنا بالمسؤولية كأفراد وكمؤسسة، مع اتباع أفضل ممارسات الحوكمة. وهذا ما مكّن البنك من الحفاظ على مكانته الريادية في القطاع المصرفي، ومواصلة دوره المهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام.
من جانبه، قال علاء عريقات، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي التجاري:
تواصل مجموعة بنك أبوظبي التجاري تحقيق أداء مالي قوي، والحفاظ على رؤية واضحة في توفير أعلى مستويات الخدمة للعملاء. ويسرني الإعلان عن ارتفاع صافي أرباح البنك بنسبة 14% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي لتصل إلى 1.402 مليار درهم في الربع الثاني من هذا العام، ما يمثل ارتفاعاً في العائد على متوسط حقوق المساهمين بنسبة 13.1%.
وانعكست قدرة البنك في التكيف سريعاً مع التحديات خلال هذه الفترة على مجموعة واسعة من المؤشرات الرئيسية، بما في ذلك النمو المستدام لودائع العملاء في الحسابات الجارية وحسابات التوفير، وانخفاض تكلفة الأموال، وزيادة الدخل من الرسوم، وتسارع وتيرة التحول للصيرفة الرقمية، بالإضافة إلى التحسن المستمر في نسبة التكلفة إلى الدخل.
ويحقق البنك تقدماً جيداً في تنفيذ استراتيجيته الخمسية الجديدة التي تهدف إلى طرح حلول رقمية مبتكرة كركيزةً أساسيةً في سعينا لتقديم تجربة عملاء استثنائية، ويواصل جهوده لتسريع وتيرة الابتكار حيث تم إطلاق ثماني مبادرات مصرفية رقمية جديدة خلال الربع الثاني من العام 2021، وذلك بهدف تسهيل الوصول إلى خدماتنا وتعزيز مستويات الكفاءة. فيما نواصل جهودنا في الاستثمار في مجال تحليل البيانات الضخمة لتقديم خدمات متميزة تلبي متطلبات العملاء.
+900,000
مشترك في الخدمات المصرفية الإلكترونية وتطبيق الهواتف المتحركة
تعكس النتائج المالية مدى استفادة البنك من تحسن مستويات الكفاءة في جميع قطاعات الأعمال، حيث تحسنت نسبة التكلفة إلى الدخل بواقع 150 نقطة أساس مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي لتصل إلى 33.4% في الربع الثاني، وبذلك نقترب من تحقيق هدفنا على المدى المتوسط في تحسين نسبة التكلفة إلى الدخل لتبقى في نطاق نسبة 29% إلى 32%. ويمضي البنك كذلك قدماً في سعيه لتجاوز مستوى الوفورات المستهدفة من الاندماج (Synergy) والبالغة 1 مليار درهم، حيث نجح بالفعل في تحقيق وفورات بقيمة 661 مليون درهم خلال الأشهر الستة الأولى من العام، بالإضافة إلى تطبيق إجراءات إضافية لضبط التكاليف.
661 مليون درهم
وفورات الاندماج خلال النصف الأول من العام 2021
يمضي البنك قدماً لتجاوز الوفورات المستهدفة من الاندماج البالغة 1 مليار درهم بنهاية العام 2021
تواصل الشركات التابعة لمجموعة بنك أبوظبي التجاري تنفيذ استراتيجيات النمو الخاصة بها؛ حيث يستعد مصرف الهلال في الربع الأخير من هذا العام لإطلاق منصة رقمية جديدة توفر مجموعة واسعة من الحلول المالية الإسلامية للعملاء من الأفراد. وبدوره يحقق بنك أبوظبي التجاري – مصر نمواً سريعاً مع ارتفاع صافي أرباحه في الربع الثاني بنسبة 218% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وكذلك ارتفاع صافي القروض بنسبة 19% والودائع بنسبة 20% خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2021.
يفخر بنك أبوظبي التجاري بالدور الرئيسي الذي لعبه بصفته مدير اكتتاب مشترك وبنك تلقي الاكتتاب في الطرح العام الأولي الناجح لشركة الياه للإتصالات الفضائية ’الياه سات‘ التي تم ادراج أسهمها في سوق أبوظبي للأوراق المالية، حيث استطعنا خلال وقت وجيز اطلاق خدمة الاكتتاب في الطرح العام الأولي عبر المنصة الإلكترونية التي اتاحت للعملاء الاشتراك في الاكتتاب بكل يسر وسهولة. وقد أظهرت هذه العملية التزامنا المتواصل بريادة جهود التحول الرقمي في القطاع المصرفي وتبنّي أحدث الابتكارات الرقمية، في الوقت الذي نواصل التركيز فيه على تنويع الإيرادات ودعم تطور أسواق رأس المال في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وخلال الربع الثاني من العام الجاري أكمل البنك بنجاح الاستحواذ على محفظة التمويل العقاري التابعة لشركة أبوظبي للتمويل ونقل جميع العملاء إلى بنك أبوظبي التجاري، مما أدى إلى زيادة في محفظة التمويل العقاري بقيمة إجمالية بلغت 1.077 مليار درهم.
في الوقت نفسه، أحرز بنك أبوظبي التجاري تقدماً ملموساً نحو إيجاد حل إيجابي لقضية مجموعة “أن أم سي للرعاية الصحية”. حيث كان للبنك دوراً استباقياً في تقديم الدعم اللازم لاستمرار العمليات التشغيلية والتمهيد لإعادة الهيكلة. ومع اقتراب حصول مجموعة “أن أم سي للرعاية الصحية” على موافقة الدائنين على خطة إعادة الهيكلة، فنحن واثقون من كفاية المخصصات لتغطية القروض الممنوحة لمجموعة “أن أم سي للرعاية الصحية”، ونتطلع قُدماً لمواصلة دعم الحارس القضائي في استراتيجيته لتحسين قيمة المجموعة.
ويحافظ البنك على ميزانية عمومية قوية ويحظى بمستويات عالية من ثقة العملاء التي ساعدتنا على مواصلة استقطاب ودائع العملاء في الحسابات الجارية وحسابات التوفير، والتي تشكل الآن 57% من إجمالي الودائع. واستقرت نسبة الشق الأول (CET1) عند 13.20% في نهاية يونيو، كما استقرت نسبة تغطية السيولة عند 127.6%.
ومع تحسن الظروف الاقتصادية، يتمتع بنك أبوظبي التجاري بوضع جيد يؤهله لخوض مرحلة جديدة من النمو؛ فضلاً عن اكتساب المزيد من الخبرات التي ساعدته في رفع كفاءة الأداء، والاستثمار على نطاق واسع في الخدمات المصرفية الرقمية، ومواصل الارتقاء بمستوى خدمة العملاء لزيادة الحصة السوقية.