تعزيزاً لبرامجها التعريفية للطلبة الجدد
جامعة أبوظبي تطلق حزمة من المبادرات الذكية خلال الجائحة
- إنشاء موقع إلكتروني يوفر للمجتمع دورات تعليمية ومحاضرات مجانية في مواضيع متنوعة بحضور 13000 مشاركاً
أطلقت جامعة أبوظبي حزمة من المبادرات الذكية لتعزيز برامجها التعريفية للطلبة الجدد والتواصل معهم ومع أولياء أمورهم عن بعد بطرق مبتكرة تتيح لهم صورة شاملة عن الجامعة وبرامجها الدراسية في ظل جائحة كورونا وتطبيق الاجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس المستجد. وشملت المبادرات والبرامج آلاف الطلبة الجدد وتمكنت من تعريفهم بالجامعة وبرامجها وكلياتها وتسهيل إجراءات التواصل والتسجيل والقبول.
وأطلقت الجامعة أيضاً موقعاً إلكترونياً ضمن مبادراتها المجتمعية لتوفير عدد كبير من الدورات والمحاضرات التي تستهدف الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور والكوادر الإدارية مع منح الحاضرين شهادات للحضور، وسجلت هذه المبادرة إقبالا غير مسبوق بحضور 13000 مشاركاً من داخل الدولة وخارجها من الدول العربية والأجنبية.
كما تضمنت المبادرات إطلاق برنامج مرحبتين عن بعد بالتعاون مع قسم المتطلبات الجامعية والذي يقدم للطلبة الجدد تجربة شاملة يتعرفون من خلالها على الجامعة والكليات والبرامج الدراسية، بالإضافة إلى إطلاق برنامج الطلبة القدماء المرافقين للطلبة الجدد بهدف تمكينهم من التعرف على جامعة أبوظبي عن كثب وطرح أي استفسار على زملائهم من الطلبة القدامى.
وأكد بسام مرّة مدير إدارة التسويق واستقطاب الطلبة حرص جامعة أبوظبي على توفير كل السبل والإمكانات خلال الجائحة ليحظى الطلبة الجدد وأولياء أمورهم ببداية رائعة للتجربة التعليمية، مشيراً إلى أن عقد عشرات الندوات التعريفية عن بعد والتي حرصت على الرد على استفسارات الطلبة و أولياء الأمور والتأكيد على أهمية امتحانات الأيمسات و التنوية بقوانين الوزارة الخاصة بقبول الطلبة في الجامعات للعام الدراسي 2021/2022.
وأضاف بسام مرّة أن كليات الجامعة قامت أيضاً بتقديم عدد كبير من الندوات للطلبة لتوضيح احتياجات سوق العمل، وتميزت هذه الندوات بتقديم المعلومات بطريقة مشوقة عن طريق مسابقات قصيرة و مجموعة أسئلة حسب ميول الطالب لتعطيه تصوراً عن مستقبله العملي و تبين له ارتباط البرامج الدراسية بالوظائف المستقبلية مما يساعد الطالب على اختيار التخصص الصحيح بما يتوافق مع ميوله ونقاط قوته ويتماشى أيضاً مع احتياجات سوق العمل المستقبلية.
وقد أطلقت الجامعة مبادرات أخرى تمكن الطلبة من حجز مواعيد للتسجيل و القبول عن بعد عن طريق منصة تيمز والتي كان لها أثر كبير في تسهيل الإجراءات على الطلبة حيث استفاد من هذه المبادرة 5000 طالب و طالبة محلى ودولي، بالإضافة إلى تسهيل عملية حجز المواعيد لزيارة الجامعة و الحصول على إجابة عن استفساراتهم.
وقد قام قسم القبول والاستقطاب خلال الجائحة والتحول إلى العمل عن بعد بعقد أكثر من 40 جلسة تعريفية عن بعدحول برامجها الدراسية، بالإضافة إلى عدد من البرامج التعريفية للطلبة حول كل ما يجب أن يعرفوه عن الجامعة حضرها مئات الطلبة من مراحل الثانوية العامة. كما حرص القسم على مشاركة فريق جامعة أبوظبي للقبول و الاستقطاب في المعارض و الندوات عن بعد للرد على استفسارات اولياء الأمور و الطلبة الجدد.
نبذة عن جامعة أبوظبي
تأسست جامعة أبوظبي عام 2003، كمؤسسة خاصة للتعليم العالي تلتزم باتباع أرقى المعايير والممارسات العالمية في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع بما يساهم في صنع قيادات المستقبل في الدولة والمنطقة، وتضم مجتمعاً طلابياً حيوياً يزيد عن 7800 طالب وطالبة من أكثر من 80 جنسية يتوزعون عبر مقراتها في أبوظبي ودبي والعين ومركزها الأكاديمي في منطقة الظفرة، ويدرسون ضمن كلياتها الخمس: كلية الآداب والعلوم وكلية إدارة الأعمال وكلية الهندسة وكلية القانون، وكلية العلوم الصحية.
حصلت جامعة أبوظبي على الاعتماد الأكاديمي من هيئة الاعتماد الأكاديمي العالمي لجامعات غرب الولايات المتحدة الأمريكية (WASC) في كاليفورنيا، وحصلت كلية إدارة الأعمال بالجامعة على الاعتماد الأكاديمي العالمي من اتحاد كليات إدارة الأعمال الجامعية المتقدمة (AACSB)، بالإضافة إلى حصولها على اعتماد آخر من (EQUIS)، التابع للمنظمة الأوروبية للتنمية الإدارية (EFMD)، بينما حصلت كلية الهندسة في جامعة أبوظبي على الاعتماد الأكاديمي العالمي من مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية (ABET). وتضم الجامعة برنامج الهندسة المعمارية الوحيد الحاصل على اعتماد المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين (RIBA)، كما حصلت كلية العلوم الصحية على الاعتماد من وكالة اعتماد تعليم الصحة العامة في الإقليم الأوروبي (APHEA) .
وفقاً لتصنيف “كوكاريللي سيموند” العالمي (QS) لجامعات العالم لعام 2020، تصنف جامعة أبوظبي بين أفضل 701-750 جامعة في العالم، ومن بين أفضل 150 جامعة في العالم والتي لا يتجاوز عمرها خمسين عاماً، وحصلت على المركز الثالث عالمياً من حيث أعضاء هيئة التدريس الدوليين وفقاً للتصنيف، والمركز الـ11 عالمياً ضمن التصنيف في تعددية وتنوع الطلاب الذين تستقطبهم من مختلف أنحاء العالم.