لمياء زكي _ رأس الخيمة
أكد الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، أن مراحل بناء دولة الإمارات قصة دهبية بما تحمله من معانٍ سامية وثراء إنساني وثقافي، كما تحمل رسالة الدولة الحضارية إلى العالم بصورة مرئية تؤكد العزم بهمّة أبناء الإمارات أن تواصل تحويل الأحلام إلى حقائق وإنجازات تفاخر بها الأمم، لترسخ الإمارات مكانتها، الآن وفي المستقبل، بوصفها دولة الابتكار والإبداع والازدهار، وموطن السعادة والتسامح والتعايش المشترك.
محطات ذهبية
وأشار الشيباني خلال الجلسة الحوارية في جمعية الإمارات للتنمية المجتمعية برأس الخيمة بعنوان “دقائق ذهبية ” إلى مراحل ومحطات حياته الملهمة للجميع حيث عمل مشرفاً إدارياً في “معارف دبي” بين 1971 و1972، وفي “وزارة التربية والتعليم”بين 1972 و1973، كما كان إدارياً في قسم تعليم الكبار بين 1973 و1975 في الوزارة ذاتها، وتولى منصب رئيس قسم في “وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف” خلال 1976، إضافة إلى عمله وكيلاً مدرسياً في “وزارة التربية” بين 1976 و1977، ومديرياً مدرسياً بين 1978 و1979.
وشغل منصب مدير إدارة الخدمات العامة في “وزارة التربية” بين 1982 و1983، ومدير “منطقة دبي التعليمية” بين 1983 و1998.
كان محاضراً في دورة المرشحين “مدراء ومديرات المدارس ومساعديهم” عام 1989، ومحاضراً في ندوة “الموجهين الجدد” على مستوى الدولة عام 1991، ومحاضراً عن التعليم في “مهرجان التسوق بلدية دبي ” عام 1995، كما شارك في ندوة “النظرة المستقبلية للأنشطة المدرسية” عام 1990، والندوة التربوية الرابعة في “جمعية المعلمين” حيث كان رئيساً لجلسة ورقة عمل “واقع الدور التربوي للمعلم في دولة الإمارات” عام 1997.
وكان عضواً في وفد الدولة في اجتماعات “مؤتمر وزراء التربية لدول الخليج العربية” في الدوحة عام 1986، وممثلاً للدولة في المجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “الاسيسكو”، وعضواً لوفد الدولة في مؤتمر التربية العالمي “اسيسكو” في تايلاند عام 1990، وعضواً لوفد الدولة لاجتماعات “مكتب التربية العربي لدول الخليج” بالرياض بين 1991 و1994.
ترأس عدة لجان من أبرزها لجان المقابلات الخاصة باختيار المدرسين داخل الدولة وخارجها بين 1982 و1997، و”اللجنة الفرعية لاختيار المدرسين الأوائل” عام 1987، و”اللجنة الفرعية التابعة لصندوق التكافل الاجتماعي” في “وزارة التربية والتعليم” عام 1991، و” اللجنة الفرعية لكشافة الإمارات” عام 1991.
حاصل على دكتوراه في الفلسفة الإسلامية وتاريخ الأديان عام 1997، وبكالوريوس في الآداب بتخصص تاريخ ودراسات إسلامية عام 1982.
وأفاد الشيباني أن دولة الإمارات لها بصمات لا تُغفل في مجال العمل الخيري والإنساني حيث أحدثت فرقاً محلياً وإقليمياً وعالمياً ويرجع ذلك إلى أن دولة الإمارات ما صدرت في يوم من الأيام معونة مع فكر كما تفعل بعض الدول التي تصدر معونة مقابل فكر مثل التنصير أو التبشير ودعوة إسلامية وغيرها ، ولكن دولة الإمارات تمنح المساعدات بسلامة صدر تقدم المعونة دون تصدير أي فكر ، ودون أن تفرض آي شيء معها وهذا أهم عنصر من العنصر أنها لم تُسيس
وتابع الشيباني والعنصر الثاني الخير يعم دولة الإمارات فنزرع الخير في جميع أنحاء دول العالم ونأمل الخير دون مقابل وهذا أكثر شيء الناس تتقبله
وأشار أن جهود القيادة الرشيدة في دولة الإمارات أبدلت الخوف أمناً والقلق أمان وذلك خلال فترة جائحة الكورونا عكس بعض الدول التي كانت تصدر الخوف والفزع لمواطنيها حيث أن بين ليلة وضحاها تغير العالم بسبب الجائحة ، ولكن دولة الإمارات وبفضل جهود دعم القيادة الرشيدة لمؤسسات العمل الخيري والإنساني حيث عملت على توفير الأمن الغذائي ، وحركت الحكومة أساطير لجميع الدول سواء المستلزمات الغذائية أو الطبية والصحية
وتابع أن عملية توفير المساعدات والمعونات لم تكون مخزون فقط بل أصبحت موزع وللناس كافة حيث تم توفير أكثر من 340 مليون درهم مصروفات العمل الخيري والإنساني خلال جائحة الكورونا سواء للمجال الطبي أو المساعدات الغذائية أو الإسكان أو غيرها
وأكد أن رؤيته المستقبلية للخمسين العام القادمة لمجال العمل الخيري والإنساني بدولة الإمارات ستشهد تحديات لأن دائماً المحن لا تأتي إلى بمنح وسنواصل مسيرة النجاح والتقدم في شتى المجالات وعلى جميع الأصعدة دوماً