· سيتم إدخال الصف السادس إلى المدرسة في أبريل القادم مع إضافة صفوف جديدة كل عام
· المدرسة ستقدم برامج جديدة تشمل الروبوتات والذكاء الاصطناعي والفضاء والمعرفة المالية وغيرها
· التجربة التعليمية لطلاب المدرسة ستتمحور حول نهج التعلم التعاوني القائم على المشاريع
تستعد مدرسة “الروضة الابتدائية” للتحول إلى مدرسة شاملة تقدم خدماتها للطلاب من مرحلة الروضة حتى الصف الثاني عشر ابتداء من العام الدراسي 2021 – 2022، كما سينعكس هذا التحول في تعديل اسمها ليصبح “مدرسة الإرث- جيمس”.
وتشمل هذه الخطوة إضافة صفوف دراسية جديدة سنوياً تستهلها المدرسة بالصف السادس في أبريل 2021، فضلاً عن إدخال عدد من التحسينات والمزايا الجديدة بشكل فوري ومنها: تبني الروبوتات والذكاء الاصطناعي كمادة تعليمية إضافية تماشياً مع مساعي المجلس المركزي للتعليم الثانوي لتزويد الطلاب بالكفاءات والمهارات المستقبلية، وتدريس برامج الفضاء والفلك كبرامج تعزيز بعد الدوام المدرسي، وكذلك الأنشطة المرتبطة بمؤسسات أبحاث الفضاء مثل وكالة ناسا، واعتماد برامج تعزيز اختيارية مجانية بعد الظهر تشمل المهارات السلوكية ودعم الواجبات المنزلية والألعاب الجماعية لتعزيز السلامة البدنية والنفسية والاجتماعية للطلاب.
كما تتضمن هذه التحسينات توسيع مدارك الطلاب في مجالات المعرفة المالية ومشاريع ريادة الأعمال بهدف إعدادهم للحياة والوظائف المستقبلية، وتوسيع خيارات اللغة الهندية لتشمل الأردية والتاميلية لجميع الطلاب من الصف الأول حتى الصف السادس، إلى جانب تجهيز مختبرات الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا للمدرسة المتوسطة بأحدث المعدات، وإدخال منهاج للصحة النفسية للصفوف من الثالث حتى السادس مع التركيز على تعزيز مخرجات التعلم الشخصي والاجتماعي والنفسي والعاطفي للطلاب، بالإضافة إلى تبني نهج التعلم القائم على حل المشكلات بهدف تعزيز التنمية الشاملة والإلمام المعرفي للطلاب.
يشار إلى أن “الروضة الابتدائية” فتحت أبوابها لأول مرة في عام 1990، وتمكنت على مدار السنوات الثلاثين الماضية من بناء سمعة طيبة في غرس صفات التعاطف والمرونة والقيادة في نفوس طلابها بالإضافة إلى إرساء ركائز العيش المستدام. ويجسد الاسم الجديد “مدرسة الإرث- جيمس” تاريخها العريق فيما يكرّس في الوقت نفسه التزام المدرسة بإحداث أثر إيجابي دائم للمرحلة القادمة من مسيرتها التعليمية.
وقالت آشا أليكساندر، مديرة “الروضة الابتدائية” على مدار السنوات العشر الماضية: تجسد ’مدرسة الإرث- جيمس‘ إيماننا العميق بأن ما نفعله لأنفسنا يتلاشى، بينما يبقى ما نفعله للآخرين إرثاً لنا. ونسعى من هذا المنطلق إلى تطوير قادة يمكنهم تغيير العالم بأفكارهم وأفعالهم. وهذا هو إرث القيادة الذي نتمنى أن نتركه وراءنا”.
وأضافت أليكساندر التي ستتولى إدارة ’مدرسة الإرث- جيمس‘: المدرسة تهدف إلى إعداد الطلاب ليصبحوا قادة المستقبل من خلال مساعدتهم على تحقيق النجاح في عالم دائم التطور، ونسعى بذلك إلى بناء واقع أفضل وأكثر عدلاً وإنصافاً للجميع. وسنحقق رسالتنا تلك عبر توسيع إرثنا كمدرسة غير تقليدية تواكب متطلبات التعلم الذكي والاستجابة للتغيير. وسنركز تحديداً على القضايا المعاصرة الحاسمة مع إعطاء الأولوية للإنسانية والثقافة في تصميم الأنظمة والبيئات الكفيلة بتحسين أوضاع البشر، وتبني وسائل التعلم التعاوني القائم على المشاريع في صلب التجربة التعليمية لطلابنا”.
حول مجموعة “جيمس للتعليم”
تعتبر “جيمس للتعليم” واحدةً من أضخم وأعرق مزودي خدمات التعليم الخاص من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر في العالم، وهي أيضاً أفضل خيار للتعليم الخاص رفيع المستوى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتحظى المجموعة، وهي شركة محلية إماراتية تأسست عام 1959، بسجل استثنائي لناحية تنوع المناهج والخيارات التي تقدمها لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية. وتقدم “جيمس للتعليم” اليوم خدماتها لأكثر من 130 ألف طالب في 63 مدرسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهي تعمل عبر شبكتها المتنامية من المدارس ومؤسستها الخيرية على تحقيق رؤية مؤسسها في توفير أرقى مستويات التعليم لكل طفل.