هيئة تنمية المجتمع تنظم فعالية افتراضية بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون الوعي المجتمعي يساهم بتعزيز دمج وتمكين أصحاب الهمم
نظمت هيئة تنمية المجتمع في دبي فعالية افتراضية بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون. والذي حددته الأمم المتحدة في الحادي والعشرين من شهر مارس/ آذار كل عام. ليكون مناسبة للتذكير بحقوق أصحاب متلازمة دوان. ومراجعة ما تم من إنجازات لحمايتهم وضمان حصولهم على حقوقهم في الصحة. وتنمية المهارات والدمج والتمكين الاجتماعي.
واستضافت الهيئة في احتفالها الرياضي عبد العزيز عبد الكريم مهدي. والذي مثل دولة الإمارات في البطولات العالمية للبوتشي وصاحب الانجازات الرياضية العالمية. للحديث عن تجربته والدعم الذي حظي به على مدار مسيرته الرياضية.
كما استضافت الهيئة السيدة نجيبة الهاشمي. وهي أم لشخص من ذوي متلازمة داون، تحدثت عن تجربتها التي بدأت بولادة ابنها واكتشاف خصوصية احتياجاته. والتجربة التي خاضتها لمساعدته على تنمية مهاراته وتطوير قدراته.
كما شملت الفعالية معرضاً افتراضياً لصور مواهب أصحاب الهمم من متلازمة داون. والتي تطورت لدى بعضهم لتصبح مهنة توفر لهم استقلالاً مالياً.
وعرضت الهيئة فيديو قصير عن حياة الأطفال من متلازمة داون. وكيف يمكن لهم الاندماج بشكل جميل وفعال في جميع مناحي الحياة سواء التعليمية أو الترفيهية أو الرياضية.
وقال حريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنمية والرعاية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع. أن تطور الدراسات العلمية والأبحاث بشأن ذوي متلازمة داون، أوجد وعياً أكبر بمكامن قوتهم واحتياجاتهم التنموية، وبأهمية التدخل المبكر والمشاركة الأسرية لتنمية قدراتهم وتأهيلهم بالشكل الأمثل لاكتساب مهارات علمية ومهنية ولمشاركة اجتماعية حيوية وفعالة.
وقال: “نشهد في دولة الإمارات عاماً بعد عام العديد من المشاركات والإنجازات الرياضية والمهنية لذوي متلازمة داون، وتزايداً في تمثيلهم في اتخاذ القرارات، كما أننا نلاحظ تزايد التوجه المجتمعي الدامج لأصحاب الهمم بشكل عام ووعياً باختلافاتهم واهتماماتهم وحقوقهم”.
وأكد بن حريز أن هذه الإنجازات هي نتاج عزيمة وصبر لأبطال انتصروا بثبات على ظروفهم وضربوا أروع الأمثلة، بعلو همتهم التي تفوقت على الصعاب، وابتسامتهم وروحهم الطيبة التي تدرك أن لا مستحيل مع الاجتهاد والإيمان”.
وتشجع هيئة تنمية المجتمع من خلال مركز تطوير نمو الطفل التابع لها، الكشف المبكر عن التأخرات النمائية للأطفال، حيث يساهم التدخل المبكر ووضع الخطط التطويرية الفردية لكل طفل بشكل كبير في تنمية مهاراتهم الحركية والحسية والاجتماعية ويساعدهم على الانخراط في المؤسسات التعليمية والحياة الاجتماعية.