بعنوان فانفير سيمفوني
كشفت دار Garrard للمجوهرات عن إضافة تصاميم عصرية إلى مجموعتها الشهيرة فانفير تحت عنوان فانفير سيمفوني لتمنح عشاقها ابتكارات متميزة مع بداية العام الجديد، حيث تتميز القطع الجديدة بألوان جريئة تجمع بين حيوية الأحجار الملونة التي لطالما تميزت بها العلامة والجمال الفريد للأحجار المزخرفة.
وتستمد المجموعة الأصلية إلهامها من بصمة الدار في بداياتها من حي المسرح في لندن عندما كانت الحفلات التنكرية وأمسيات الأوبرا في قمة ازدهارها، حيث افتتحت Garrard أول متجر لها عام 1735. أمّا مجوهرات فانفير سيمفوني الجديدة، فتستعيد ذكرى هذه الحفلات من منظورٍ آخر يرتبط بالتدرجات اللونية لفساتين السيدات.
وانطلاقاً من التركيز على الألوان، استعان مصممو الدار بالتنوع الموجود في الأحجار المزخرفة لإضفاء لمسات لونية جديدة يمكن توظيفها بشكل مثالي؛ فجمعوا قائمة متنوعة من الأحجار الكريمة والمزخرفة، واختاروا منها مزيجاً يحقق التناغم المطلوب فيما بينها.
وبعدها بدؤوا بتصميم 40 نموذجاً من المجوهرات بالمجمل، طبّقوا عليها رسوماتهم الأولية وعالجوها للحصول على التوازن المثالي بين التنوع اللوني والتدرجات الكامدة للأحجار المزخرفة من جهة، ومستويات اللمعان والشفافية المذهلة للأحجار الكريمة وشبه الكريمة الملونة من جهة أخرى، مما ساعد العلامة العلامة في البدء بتحويل الأفكار إلى واقع.
وتعود ثنائيات الأحجار الكريمة والمزخرفة في مجموعة فانفير سيمفوني بالذاكرة إلى هذه الفترة الزمنية المبهرة من تاريخ Garrard، وقد تم تصميمها لإبراز الألوان الأساسية في كل قطعة، فنجد الانسجام بين تدرجات الوردي لأحجار التورمالين والعقيق والزمرد مع الملاكيت والياقوت الأزرق مع اللازورد والزبرجد مع الفيروز والياقوت الأصفر مع عقيق كاجولونج والياقوت مع الهيماتيت، إضافة إلى الألماس الأبيض مع عرق اللؤلؤ.
من جهتها، تحافظ التصاميم الجديدة على الحجم الكبير والخطوط الكلاسيكية القوية في مجموعة فانفير الأصلية، وتتلاقى مع الجوهر الإبداعي الخاص بكل قطعة منها، باستعمال مزيج من الأحجار المنحوتة والأحجار الكريمة ذات الأوجه المرصعة.
كما تكشف المجموعة عن إصدارات مبتكرة وعصرية من مجوهرات فانفير، والتي تم تصميمها لإطلالات مذهلة في جميع المناسبات، فهي تتميز بتنسيقات الأحجار المزخرفة التي تحاكي ثنيات المرواح اليدوية، وهذا ما يظهر في نماذج متنوعة من مجموعة فانفير سيمفوني، كأقراط الأذن الناعمة والقلائد الأنيقة، إضافة إلى الخواتم المميزة بهياكل غير متناظرة تضمّ مروحتين ضمن زاوية مدروسة تبدو وكأنها مزدوجة على الإصبع.
بينما تستعرض الابتكارات الأخرى التفاصيل المخرمة في قطع فانفير الأصلية بأسلوب عصري، حيث حرصت على تصميم المنحنيات الأساسية وفق زوايا فنية جديدة تظهر على الخواتم والقلائد لتضفي على المجموعة تأثيراً فريداً وغامضاً. وتبرز في القطع أيضاً لمسات زخرفية متناغمة تجسد التصاميم المستوحاة من رموز الأسرة الملكية البريطانية التي لطالما اقترنت باسم الدار، كالأشكال الهندسية الخاصة بتيجان فتيات بريطانيا العظمى وأيرلندا الشهير.
وتشكّل مجوهرات فانفير سيمفوني إضافةً عصريةً لمجموعة فانفير التي تم إطلاقها عام 2018 لتصبح بسرعة قياسية من أبرز إبداعات Garrard وأكثرها عمليةً، وهذا ما تؤكد عليه سارة برنتيس، المديرة الإبداعية لدار Garrard في قولها: “تحتفي تشكيلة فانفير سيمفوني بالتنوع المذهل للأحجار المزخرفة، والتي يتميز شكلها وجوهرها عن الأحجار الكريمة التقليدية. لذلك فإن التصاميم الجديدة تضفي على المجموعة أبعاداً غير مسبوقة”.
لمحة حول دار Garrard للمجوهرات
تمثّل دار Garrard للمجوهرات إحدى مفردات التراث الملكي في لندن منذ عام 1735، حيث ارتبط اسمها بصياغة مجوهرات استثنائية يدوية الصنع تجسّد الجوهر الحقيقي للأناقة العصرية. وقد قدّمت العديد من التحف الفنية الساحرة، انطلاقاً من الأيقونة الزخرفية التي أبدعتها في ألماسة كولينان 1 الشفافة والأكبر في العالم وصولاً إلى التيجان المخصصة للمناسبات الوطنية. ولعلّ هذا الإرث العريق لا يزال يمثّل مصدر إلهام راسخ في وجدان العلامة. وبعد حوالي 3 قرون، تواصل الدار تكليف أبرز مصمميها الرواد في القطاع وخبراء صياغة الأحجار الكريمة وحرفيّيها البارعين لابتكار تصاميم فريدة لنخبة العملاء من أفراد المجتمع الملكي وكبار الشخصيات، جنباً إلى جنب مع مجموعات المجوهرات الخاصة بالعلامة، والتي تعكس في كل منها جودة الصناعة البريطانية وتراثها العريق.