أبرز النقاط:
- تُطلق شركة “جيم فيلدز” اليوم جمعيّة “جيم فيلدز”؛
- بناءً على الطلب المتزايد من قبل الجهات المانحة، أبصرت الجمعيّة النور كالذراع الخيري لشركة “جيم فيلدز”، التي تُتيح للمتبرّعين المساهمة مباشرة في تمويل مشاريع دعم المجتمع والحفاظ على البيئة في أفريقيا جنوب الصحراء. تهدف هذه الجمعيّة الخيرية إلى إدارة المشاريع التي نفّذتها “جيم فيلدز” في العقد الأخير من الزمن، وتوسيعها.
- لا تُشبه جمعيّة “جيم فيلدز” غيرها من الجمعيّات الخيرية، فـ100 في المئة من أموال المتبرّعين تُصرَف بالكامل على المشاريع الخيرية. في الواقع، تتولّى شركة “جيم فيلدز” المحدودة والشركات التابعة لها كل المصاريف الإدارية وتكاليف التنقّل والسفر. أثمر ذلك في جمعيّة خيرية تتمتّع بخبرة ميدانية ومهنية وبنى تحتية لا يُعلى عليها، إلى جانب دعم ممتاز وفرق محترفة على الأرض للتنسيق مع المجتمع، من دون أي كلفة إضافية على الجهات المانحة، ممّا يُتيح لجمعيّة “جيم فيلدز” فرصة ممتازة لتنفيذ مشاريع تترك وقعاً إيجابياً على المجتمع؛
- الجمعيّة مُسجّلة كجمعيّة خيرية بريطانية، ويُشرف على أنشطتها مجلس أمناء دولي؛
- تُعزّز الجمعيّة دور “جيم فيلدز” الكبير أصلاً في نهضة الأحجار الكريمة الأفريقية وفي المنفعة التي تجلبها تلك الأحجار لمنشئها ومجتمعاتها؛
- تملك “جيم فيلدز” بالكامل دار “فابرجيه”، الاسم العريق في مجال فنّ صياغة المجوهرات، التي تزدان مجوهراتها الحالية بكل فخر بالأحجار الكريمة التي تستخرجها “جيم فيلدز” بطريقة مسؤولة تراعي البيئة والمجتمعات المحلية.
يُسرّ شركة “جيم فيلدز” Gemfields أن تُعزّز عملها في مجال استخراج الأحجار الكريمة الملوّنة بطريقة مستدامة وذلك من خلال إطلاق جمعيّة “جيم فيلدز”، الذراع الخيرية للشركة التي تهدف إلى توسيع مشاريعها في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء التي تُساهم في دعم المجتمعات المحلية والحفاظ على البيئة.
تأتي هذه الخطوة استجابةً للطلب المتزايد من قِبل الجهات المانحة المرتقبة. بعد عقد من الزمن من تشغيل المناجم في أفريقيا، تلقّت “جيم فيلدز” طلبات عديدة من زوّار أعربوا عن رغبتهم في المشاركة في المجتمعات التي زاروها.
سهّلت “جيم فيلدز”، على مرّ السنوات، إطلاق عدّة مبادرات خيرية بطلب من أطراف ثالثة، وكرّست خبرتها وإدارتها لتنفيذ تلك المبادرات، إلى جانب نشاطها في مجال استخراج الأحجار الكريمة.
من بين هذه المشاريع تشييد مبنى جديد للصفوف في مدرسة Chapula الابتدائية في زامبيا، بتمويل من أحد الأفراد، قبل أن تعود “جيم فيلدز” وتوسّعه في السنوات اللاحقة. ساعدت الجمعيّة حتّى اليوم على توزيع طابات كرة القدم على تلامذة المدارس الابتدائية وتشييد مبنى في مدرسة Kapila الابتدائية بفضل سخاء الأفراد المتبرّعين.
مع إطلاق الجمعيّة، تؤمّن “جيم فيلدز” آليّة رسمية لإدارة المشاريع الجديدة وتوسيعها، بهدف الحدّ من الفقر في المجتمعات التي تعمل فيها وتعزيز الجهود الحيوية الآيلة إلى الحفاظ على البيئة في أفريقيا جنوب الصحراء.
لا تُشبه جمعيّة “جيم فيلدز”، المُسجّلة كجمعيّة خيرية بريطانية، غيرها من الجمعيّات الخيرية، إذ أنّ 100 في المئة من أموال المتبرّعين تُصرَف بالكامل على المشاريع الخيرية. في الواقع، تتولّى شركة “جيم فيلدز” المحدودة والشركات التابعة لها كل المصاريف الإدارية وتكاليف التنقّل والسفر. أثمر ذلك في جمعيّة خيرية تتمتّع بخبرة ميدانية ومهنية وبنى تحتية لا يُعلى عليها، إلى جانب دعم ممتاز وفرق محترفة على الأرض للتنسيق مع المجتمع، من دون أي كلفة إضافية على الجهات المانحة، ممّا يُتيح لجمعيّة “جيم فيلدز” فرصة ممتازة لتنفيذ مشاريع تترك وقعاً إيجابياً على المجتمع بسرعة وفعاليّة.
يُدير الجمعيّة مجلس أمناء دولي يتألّف من سبعة أفراد. يرأس المجلس “فيليب لومبلان” Philippe Lamblin، مدير ثروات الأفراد، الذي زار أفريقيا للمرة الأولى في إطار عمله مع الجيش الفرنسي، وأدرك بعد عدّة زيارات إلى تشاد أنّه يودّ مساعدة السكان المحليين بطريقة فعّالة. يضمّ المجلس أيضاً “ريشا غويال سكري” Richa Goyal Sikri، المقيمة في سنغافورة، وهي ملمّة في استراتيجيات الأعمال، وصحافية وعاشقة للمجوهرات الكريمة. تشدّها بشكل خاص المشاريع التي تؤمّن التعليم والاستقلالية المادية للمرأة، إلى جانب تلك التي تؤمّن فرص العمل والتعليم الفعّال. أمّا الدكتور “سيستوس مولنغا” Sixtus Mulenga، فهو رئيس مجلس إدارة منجم كاجيم، وشركته العائلية شيّدت مدرسة في مقاطعة Chililabombwe في زامبيا منذ 22 عاماً، حيث تؤمّن المنح الدراسية للأيتام. بدوره، يدعم “سامورا ميشال جونير” Samora Machel Jr.، رئيس مجلس إدارة منجم مونتيبويز، المشاريع التي تساعد المجتمع وتؤمن له سبل العيش. وإدراكاً منه أنّ مفتاح التمكين الاقتصادي وتحسين سبل العيش بالنسبة إلى شعب الموزمبيق هو عن طريق التعليم والمعرفة، قدّم دعمه الكامل إلى برنامج المشاريع المجتمعية الذي يموّله المنجم ويتمنّى أن يُسرّع هذه المشاريع بالتعاون مع جمعيّة “جيم فيلدز”. يضمّ مجلس الأمناء أيضاً “شون جيلبرستون” Sean Gilbertson، الرئيس التنفيذي لـ”جيم فيلدز”، وجاك كانينغهام Jack Cunningham ، مدير الاستدامة والسياسة والمخاطر في الشركة، و”إميلي دانغي” Emily Dungey، مديرة التسويق والشؤون الإعلامية (والرئيس التنفيذي لجمعيّة “جيم فيلدز”).
بهذه المناسبة، تقول إميلي دانجي، الرئيس التنفيذي لجمعيّة “جيم فيلدز”: “بعدما لمستُ شخصياً الفارق الكبير الذي أحدثته مشاريع ’جيم فيلدز‘ الاجتماعية في حياة الناس، وبعدما رأيتُ بأمّ العين خطر انقراض الحياة البرية الأفريقية على أيّامي، كان من الجلي أنّ علينا بذل المزيد من الجهود”. وتتابع قائلة: “أثبت فريق ’جيم فيلدز‘ عن خبرة ميدانية في المشاريع المعقّدة، وبفضل هذه المهارات، إلى جانب الالتزام بتغطية المصاريف والتكاليف الإدارية، تُشكّل جمعيّتنا فرصة لا نظير لها للجهات المانحة المهتمّة بهذا الشأن. يُشرّفنا أن نضع يدنا بيد أمناء مُلمّين ومتفانين بهدف توسيع مشاريعنا وتسريع وتيرتها، ممّا يعود بنفع أكبر على المجتمعات وعلى جهود الحفاظ على البيئة في أفريقيا”.
سترافق الجمعية الجديدة مشاريع “جيم فيلدز” المجتمعية في مجالات الصحة والتعليم وسبل العيش. أعطت الشركة الأولوية إلى هذه المجالات كونها الدوافع الرئيسية لتحقيق النمو الملحوظ في المجتمعات المحلية، وفي ما يلي قائمة بالمشاريع التي نفّذتها شركة “جيم فيلدز” حتّى اليوم، إمّا مباشرة أو عن طريق شركات تابعة لها:
- شيّدت “جيم فيلدز” مركز التدريب المهني في الموزمبيق، ودعّمته بالتعاون مع معهد التدريب المهني الحكومي IFPELAC. يُدرّب المركز 2100 رجل وامرأة من سكّان القرى المحلّيين على مهارات كالبناء والسباكة والنجارة. عند إنجاز الدورة التدريبية، يُصبح المتدرّبون جاهزين لدخول سوق العمل بشكل دائم، ممّا يساهم في بناء الاقتصاد المحلي والاقتصاد الإقليمي، ويخلق مجتمعات ناجحة تعتمد على نفسها. بدأ المركز بتدريب الدفعة الثانية.
- أنشأت أول عيادة صحية متنقّلة في مونتيبويز في الموزمبيق في شهر مارس من عام 2017 والثانية في شهر مايو من عام 2018. تخدم العيادتان اليوم 10 قرى في المنطقة التي نملك حقّ الاستثمار فيها وحولها، بعيداً عن مركز Namanhumbir الصحي. يصعب جداً الوصول إلى الخدمات الصحية في هذه المنطقة، فيما الرعاية الوقائية بعيدة عن متناول معظم السكان. قدّمت العيادتان المتنقّلتان حتّى شهر أغسطس 2020 أكثر من 125 ألف استشارة طبية، تشمل الفحوصات لكشف الأمراض والتلقيح إلى جانب برنامج لإزالة الديدان من أمعاء الأطفال. يُشار إلى أنّ العيادتين مجهّزتان بمعدات فحص المالاريا والمعدة والأمعاء ومرض نقص المناعة/الإيدز.
- ساهم تشييد مدرسة Chapula الثانوية في زامبيا وإعادة تأهيلها عام 2917 في خلق فرص للشباب لإكمال تعليمهم الثانوي. تضمّ المدرسة المجهّزة بالكامل عشرة صفوف، ومختبرين للعلوم، وغرفة كمبيوتر، ومكتبة، ومختبر للاقتصاد المنزلي وغرفة لتعليم الحياكة، إلى جانب قسم إداري وقسمَين للوضوء.
- بالتعاون مع أكثر من 400 مزارع في قرى مختلفة في الموزمبيق ومع 7 جمعيّات منذ عام 2017، تمدّ التعاونيات الزراعية الأفراد بالدعم المالي والتدريب للانتقال من زراعة الكِفاف إلى اعتماد تقنيّات مستدامة ومربحة أكثر.
- تُقدّم “جيم فيلدز” الدعم منذ عام 2016 إلى برنامج Zambian Carnivore Programme، بما في ذلك المشاريع في منتزهَي Kafue و South Luangwa الوطنيَّين اللذين يأويان عدداً كبيراً من الأسود والفهود والكلاب البرية. تزوّد “جيم فيلدز” الأسود بأطواق متّصلة بالأقمار الصناعية، لتعقّب مواقعها ومعرفة ما إذ كانت قد اقتربت من صيّادين أو أشراك. تتمّ زيارة كل حيوان يرتدي هذا الطوق مرّة واحدة في الأسبوع، حرصاً على سلامته وحياته.