دبي، الإمارات العربية المتحدة، 4 يونيو، 2025: كشفت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن الانتهاء من عمليات الفرز للجوائز الطبية، التي تهدف إلى تكريم الإنجازات البارزة في مجال الرعاية الصحية محلياً وإقليمياً.
وأوضح القائمون على الجوائز الطبية عن تلقي الجائزة هذا العام 330 طلبًا من 18 دولة، شملت كلاً من الإمارات العربية المتحدة، السعودية، لبنان، مصر، عمان، العراق، الهند، الكويت، المملكة المتحدة، قطر، الأردن، الكونغو، المغرب، الولايات المتحدة الأمريكية، باكستان، تونس، سوريا، وغانا. وبعد الفحص الأولي تم نقل 261 طلبًا إلى مرحلة الفرز الإداري والفني والتي تتضمن عملية التحقق من استيفاء الطلبات للشروط والمعايير، وقد أسفرت العملية عن 161 طلبًا مستوفيًا للشروط، تمهيدًا لمرحلة التحكيم والتي من المقرر أن تبدأ بتاريخ 2 يونيو الجاري وتستمر حتى 15 من أكتوبر.
وتتم عمليات التحكيم من خلال لجان متخصصة تضم نخبة من الخبراء في المجال تعمل وفقًا لمعايير التقييم المحددة لكل فئة منن فئات الجائزة.

وأكدت الدكتورة سلامة المهيري، مدير إدارة التميز الطبي على أهمية هذه المرحلة من تقييم وفرز الطلبات تمهيدًا لمرحلة التحكيم مضيفةً أن عمليات تقييم المشاركات تلتزم بأعلى المعايير بما يضمن شفافية وعدالة التقييم ويعكس أهلية الفوز بجوائز التميز الطبي، والتي من خلالها نهدف إلى تسليط الضوء على الانجازات التي يمكن أن تسهم في تطوير الممارسات الطبية، وتشجيع ودعم الباحثين لتقديم بحوث ودراسات مبتكرة تحدث أثرًا كبيرًا في ميادين الطب والرعاية الصحية، حيث تحرص المؤسسة على تعميم الفائدة من الأعمال الفائزة لتكون مصدر إلهام ونموذجًا يحتذى به في المجال العلمي والطبي. كما تسهم في تقديم حلول جديدة تعالج التحديات المتزايدة في القطاع الصحي.
يذكر أن جوائز التميز الطبي تضم فئتين رئيسيتين، الأولى موجهة لدعم الإنجازات الصحية والبحثية في العالم العربي وتضم الجائزة العربية للأبحاث في القطاع الصحي والجائزة العربية في العلوم الوراثية. وتهدف الفئة الثانية إلى إبراز وتقدير الجهود الاستثنائية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة. وتضم جائزة أفضل بحث في القطاع الصحي وجائزة الابتكار في القطاع الصحي وجائزة حمدان للمتميزين في القطاع الصحي.
وقد شهدت الجائزة خلال دوراتها السابقة نجاحًا لافتًا وتمكنت من استقطاب مشاركات نوعية من داخل وخارج الدولة، جسَّد التزام مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية بدعم الابتكار وتعزيز ثقافة التميز في القطاع الصحي، حيث سلطت الضوء على إنجازات بارزة في مجالات البحث العلمي وتقديم الرعاية الصحية.