ويعزّز ريادته في المصرفية الرقمية بالسعودية
الرياض، المملكة العربية السعودية
أعلن بنك D360، البنك الرقمي السعودي المبتكر والمتوافق مع الشريعة الإسلامية، عن نجاحه في الوصول إلى أكثر من مليون عميل خلال الأشهر الأربعة الأولى من إطلاقه الرسمي، في إنجازٍ استثنائي يُشكل معيارًا عالميًا جديدًا في سرعة تبني الخدمات المصرفية الرقمية، ما يعكس الطلب المتزايد في المملكة على الحلول المالية الرقمية السهلة والآمنة.
ومنذ بدء عملياته، أجرى عملاء بنك D360 أكثر من 51 مليون عملية في أكثر من 100 دولة، بإجمالي عمليات تجاوز 50 مليار ريال سعودي (نحو 13.3 مليار دولار أمريكي). ويأتي هذا النجاح بدعمٍ من صندوق الاستثمارات العامة ، وشركة دراية المالية، وعدد من كبار المستثمرين والخبراء الماليين.، مما يعزز مكانة بنك D360 كمنصة مصرفية رقمية رائدة في المملكة العربية السعودية.
تعليقاً على هذا الإنجاز، أعرب سعادة رئيس مجلس إدارة بنك D360 ، الأستاذ طه بن عبدالله القويز، عن اعتزازه بذلك قائلاً: “يفخر بنك D360 بقيادته لمسيرة إعادة تصوّر الخدمات المصرفية الرقمية. إنَّ تجاوز حاجز المليون عميل يُجسّد الثقة التي منحنا إياها عملاؤنا وشركاؤنا”. وأضاف: “تتمثل رسالتنا في الريادة بالابتكار المالي، والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 من خلال تقديم خدماتٍ عصرية متوافقة مع الشريعة الإسلامية على نطاقٍ واسع”.
يوفّر بنك D360 تجربةً مصرفية رقمية سلسة وسهلة الاستخدام، تُمكّن العملاء من فتح حساب خلال دقيقتين، والحصول على خدماتٍ مالية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم الفردية. ومن خلال تطبيق بنك D360، يستطيع العملاء إجراء مدفوعات دولية سريعة من دون رسوم، وتسديد الفواتير، وتحويل الأموال بكل سهولة.
كما واصل بنك D360 توسيع نطاق خدماته، حيث يقدّم بنية تحتية متقدمة ضمن نموذج “الخدمات المصرفية كخدمة” (BaaS)، تتيح لشركائه تقديم حلول مصرفية ومالية متكاملة بالاعتماد على ترخيص البنك والوصول إلى النظام المصرفي المحلي. وفي إطار جهوده المستمرة للابتكار، أطلق البنك مؤخرًا حساب ادخاري متوافق مع الشريعة الإسلامية في السوق يوزع الأرباح بشكل يومي.
بدوره صرّح إزي سفير، الرئيس التنفيذي لبنك D360، قائلًا: “بلوغنا أول مليون عميل يشكّل محطة فارقة في طريقنا نحو الريادة كمنصة رقمية مالية في المنطقة”. وأضاف: “لقد أنشأنا البنية التحتية التي تتيح لنا التوسع بسرعةٍ وأمان، وبتوافقٍ تام مع المتطلبات التنظيمية. وهذه مجرد البداية.”
