لمياء زكي _رأس الخيمة
رحل عن عالمنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في اليوم 19 من رمضان 1425هـ، ، تاركا إرثاً حضارياً من العمل الإنساني والخيري.
ترك الشيخ زايد _طيب الله ثراه _ لدولة الإمارات إرث قائد يخلده تاريخه الإنساني بحروف من نور، منهجه عطاء بلا حدود، ورسالته نشر الخير في كل زمان ومكان، وهدفه غوث المنكوبين ومساعدة المحتاجين في كل أصقاع المعمورة دون تفرقة على أساس جنس أو لون أو عرق أو دين.
قائد وصفه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في لقاء سابق له بأنه زعيم عالمي للإنسانية، قائلا: “عاشرت العديد من زعماء العالم على مدار العقود الماضية لكنني لم أر في حياتي مثل إنسانية الشيخ زايد وتواضعه وحبه للخير وللناس بمختلف مشاربهم.. أقل ما يمكن أن يقال عن هذا القائد الفذ إنه زعيم للإنسانية وعنوانها”.
محمد مصبح النعيمي
مناسبة عزيزة
أكد سعادة محمد مصبح النعيمي رئيس غرفة تجارة رأس الخيمة ، أن التاسع عشر من رمضان مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً، للاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني تزامناً مع رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومناسبة عزيزة لطرح العديد من مبادرات الخير من واقع منهج زايد للعمل الإنساني، ومحطة مهمة للتعريف بسيرة باني نهضة الإمارات، وصاحب القيم الإنسانية النبيلة التي غرسها في المجتمع الإماراتي، وأصبحت موضع احترام وتقدير للمجتمع الإماراتي الذي يعتز بقيمه، وعاداته، وتقاليده، في حب الخير والعطاء الإنساني بلا حدود ، مضيفاً أن يوم زايد للعمل الإنساني هو مناسبة للاستزادة من مسيرة مملوءة بالخير والعطاء والتسامح ، والوقوف على تلك المرحلة التي أرسى دعائمها ، وكان دائماً حريصاً على الاهتمام بالإنسان في أي أرض كانت ، فهو نهج نعتز به ونحرص على التمسك بقيمه الإنسانية الرفيعة.
سعيد الصياح
تخليداً لذكراه
وقال سعيد الصياح النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة رأس الخيمةأن احتفالات الإمارات بذكرى يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف يوم التاسع عشر من رمضان الموافق لذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يعتبر علامة فارقة في تاريخ دولة الإمارات؛ إذ إن هذا الاحتفال يعبر عن مجموعة من الإنجازات التي حققتها الدولة على الصعيد الإنساني من خلال المساعدات التي تقدمها للدول والشعوب الأخرى ، مضيفاً إننا في هذا اليوم نقف جميعاً وقفة إجلال وتقدير للتوجيهات السامية لقيادتنا الرشيدة، بإطلاق اسم زايد على يوم العمل الإنساني تخليداً لذكرى رحيل القائد المؤسس باني نهضة الإمارات رحمه الله ، وترجمة رؤية القيادة العليا في نشر ثقافة العمل الاجتماعي التطوعي بأجمل صورها في هذه الأيام الفضيلة.
وليد عبد الكريم
قيمة إنسانية نبيلة
وأشار وليد عبد الكريم النائب الثاني لرئيس مجلس ادارة غرفة تجارة رأس الخيمة ، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، أرسى قواعد العمل الإنساني، وترك بصمات واضحة على العمل الإنساني على الصعيدين المحلي والعالمي ، مشيراً الى إن العمل الخيري والإنساني في الإمارات أصبح مبدأ أصيلاً نستلهمه من روح ورؤية وشخصية الأب المؤسس، ويمثل قيمة إنسانية نبيلة وسلوكاً حضارياً تؤمن به القيادة الرشيدة والشعب، وتتوارثه الأجيال للسير على خطى القائد المؤسس لدولة الإمارات، وباني نهضتها الذي حث على البذل والعطاء ولعب دوراً مهما وإيجابياً في تطوير المجتمعات وتنميتها وترسيخ ثقافة العطاء.
يوسف إسماعيل
ذكرى عطرة
وأشار يوسف اسماعيل رئيس اللجنة العليا لمؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب ، إلى أن يوم زايد للعمل الإنساني في عام زايد يترجم أهمية هذه المناسبة الوطنية للاحتفاء بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فهي ترجمة عن الكثير من المبادرات الخيرية والإنسانية التي تنطلق من دولة الإمارات متجاوزة حدودها إلى باقي أقطار المنطقة ومختلف دول العالم ، لافتاً الى ان
أن مواقفه ومبادراته الخالدة شاهدة على استثنائيته بوصفه قائداً عصرياً يحظى بتقدير جميع شعوب ودول المنطقة والعالم، إذ نستلهم من مدرسته القيادة والإدارة قيمة العمل من أجل المستقبل، فيوم زايد للعمل الإنساني هو ذكرى عطرة نجدد فيها نهج القائد المؤسس.