لمياء زكي _ رأس الخيمة
اكدت دراسات واحصائيات مرورية ان اكثر من نصف الحوادث المرورية التي تقع في شهر رمضان المبارك خلال الأعوام الماضية، قد وقعت قبيل وقت الغروب والإفطار، نتيجة السرعة الزائدة وعدم الالتزام بقوانين السير والمرور، وتجاوز الاشارة الضوئية الحمراء، وذلك لاستعجال السائقين في العودة لمنازلهم قبل وقت الافطار، مع إمكانية تفادي وقوع هذه الحوادث بقليل من الحرص والانتباه.
واكد العميد الدكتور محمد سعيد الحميدي مدير عام العمليات المركزية بشرطة رأس الخيمة، أن هناك 10 اخطاء رئيسية يرتكبها مستخدمي الطريق اثناء القيادة في شهر رمضان تتسبب في حدوث الحوادث المروية المهلكة، أولها القيادة بسرعة عالية، وخاصة قبل وقت الافطار، وثانياً الارهاق والتعب، لعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، وثالثاً التجاوز الخاطئ بسبب الاستعجال، ورابعاً القيادة بطيش وتهور، وخامساً عدم ترك مسافة كافية أثناء القيادة، وسادساً عدم الالتزام بخط السير الالزامي، وسابعاً استخدام الهاتف النقّال، اثناء القيادة وثامناً الرجوع إلى الخلف دون التأكد من خلو الطريق، وتاسعاً عدم الانتباة ودخول الطريق قبل التاكد من خلوّه، واخيراً عدم التقدير الصحيح للمسافة من قِبَلِ مستعملي الطريق نتيجة قلة التركيز خلال الصيام.
وأشار العميد الدكتور الحميدي، إلى أن المخالفات المرورية، تكثر أيضاً قبل صلاة التراويح بسبب لجوء البعض إلى ايقاف مركباتهم في أماكن تعرقل حركة المركبات الاخرى، وتغلق الطريق على الآخرين، للحاق بالصلاة، داعياً السائقين الذين يعانون من ارتفاع السكر الى متابعة حالتهم الصحية طوال فترة الصيام وفي حال شعورهم بأي ألم او تعب أو إعياء، يجب عليهم ايقاف مركباتهم على كتف الطريق وطلب الاسعاف من خلال غرفة العمليات المركزية، للحصول على الدعم الطبي، مضيفاً بأن اجمالي إحصائية إصابات الحوادث المرورية خلال شهر رمضان الماضي بلغت مجموع 20 حادث مروري، اسفر عنها 3 وفيات و4 اصابات بليغة و13 اصابات متوسطة و 6 اصابات بسيطة، وذلك وفقاً للإحصائية المرورية الصادرة من فرع الاحصاء المروري بشرطة رأس الخيمة، مؤكداً بأن كافة الادارات الشرطية الامنية والمرورية والمدنية، قد تأهبت لتعزيز السلامة العامة، خلال شهر رمضان المبارك، وتقديم كافة انواع الدعم والاستجابة الفورية، وفق الخطط المعدة داخل امارة رأس الخيمة، وستعمل جهات الاختصاص بتنظيم حركة السير والمرور لجميع الميادين وبالقرب من الساحات المحيطة بالمساجد بهدف المحافظة على الهدوء والانسيابية والنظام بشكل عام.