شنغهاي – تعتلي المسؤولية الاجتماعية رأس أولويات شركة “تشينت”. ورسّخت الشركة الفرعية التابعة لها في مصر جذورها في المجتمع المحلّي بمجرّد إنشائها في العام 2019، ولم تدّخر أيّ جهد لدعم الشعب المصريّ وتكوين روابط قويّة في جميع أنحاء البلاد من خلال مساعيها الخيرية.
ومؤخراً، أطلقت الشركة الفرعية التابعة لـ”تشينت” في مصر بالتعاون مع جمعية “أورمان” الخيرية حملةً خيريةً مشتركة، تمّ خلالها توزيع مواد غذائية ومواد أخرى على نحو 1,000 أسرة محليّة، بالإضافة إلى إرسال التحيات والبركات لأصدقائنا المصريين. وهذه هي السنة الرابعة على التوالي التي تقدّم فيها شركة “تشينت” حزمة خيريّة في مصر.
وفي معرض تعليقها على الأمر، قالت سحر سلامة من جمعية “أورمان” الخيرية”: لطالما كانت شركة ’تشينت‘ متبرعاً سخياً؛ ونأمل أن تواصل تقديم التبرعات”.
وعمل ياسين ما، المدير الإقليمي لشركة “تشينت” في مصر، على ترسيخ مبدأ “السعي لبناء مؤسسة رحيمة”. وهو ما أعلنه منذ اليوم الأولّ لتأسيس الشركة عام 2019 وسعى لتنفيذ الوعد الذي قطعه مع فريقه خلال الأعوام الأربعة المنصرمة. وحدّد ياسين ما سياسة العمل الحالية التي تنصّ على توفير خدمات تكنولوجيا الطاقة المتقدمة وتكرار فلسفة “تشينت” المؤسسية المتقدّمة وأسلوب إدارتها في مصر أيضاً.
وفي هذا السياق، قال ياسين ما: “سيكون نشاط التبرّع بالتعاون مع جمعية ’أورمان‘ الخيرية مشروعاً محلياً لشركة ’تشينت‘ في المستقبل. وعلينا تنفيذ أعمال مفيدة التزاماً منّا بالمسؤولية الاجتماعية للشركات واستمراراً تعاطف ’تشينت‘”.
ويعدّ تمكين المناطق المحليّة نقطةً أساسيةً في تركيبة شركة “تشينت” لدفع عجلة التنمية. فمنذ عام 2019، قدّمت “تشينت” عبر شركتها الفرعية التابعة في مصر تبرّعات متواصلة للجمعيات الخيرية والجامعات والمؤسسات الأخرى، لتساعد بذلك أكثر من 3 آلاف عائلة وطالب من ذوي الدخل المنخفض.
وفي عام 2021، تصدّرت شركة “تشينت” قائمة الصين لأكثر 100 شركة خاصة نشاطاً في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات. ومنذ تأسيسها قبل 38 عاماً، التزمت “تشينت” بردّ الجميل للمجتمع لخلق القيمة لعملائها وتنمية موظفيها وتحمّل مسؤوليتها الاجتماعية. وأنشأت الشركة مؤسسة “تشينت بابليك ويلفير” للأعمال الخيرية. وحتّى تاريخه، قدّمت “تشينت” تبرعات تجاوزت 70 مليون دولار أمريكي للعديد من مشاريع الرعاية العامة.
وبذلت “تشينت” أيضاً جهوداً لاستكشاف نماذج جديدة تجمع بين الرعاية العامة والقطاعات في مجالات مثل التبرع والتعليم وتخفيف حدّة الفقر من خلال طوير الصناعة وإعادة إحياء النشاطات الريفية ومكافحة جائحة ’كوفيد-19‘ والتخفيف من تأثير الكوارث وحماية البيئة.
إن نص اللغة الأصليّة لهذا البيان هو النسخة الرسميّة المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصليّة الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.