لمياء زكي _رأس الخيمة
قالت رائدة الأعمال المغربية لبنى التوزاني وشهرتها ” أم زايد ” الحاصلة على شهادة المعهد السياحي قسم الضيافة من المملكة المغربية ،ودورات في التطريز المغربي والتصميمات الحديثة وصناعة الأزياء ، وكذلك الأزياء المغربية العصرية كنت أعمل وأنا مقيمة بالغرب في ” قصر الشيخ ابن زايد “بالمغرب وعملي بالقصر كان بمثابة البنة الأولى لحبي بدولة الإمارات العربية المتحدة وحينما قررت عمل زيارة لأخي ووالدي المقيمين بالإمارات بدأت رحلتي مع عملي في دولة الإمارات
تابعت أم زايد : لقد تعلمت مهنة التطريز من والدي ووالدتي وساعدني فيها ودعمني في هذا المجال زوجي فأنا اتيت لدولة الإمارات منذ 5 سنوات وظهرت موهبتي في عمل التصميمات والتطريز المغربي ومما ساعدني على اكتساب هذه المهارة والنجاح فيها هو حُب النساء من الشعب الإماراتي للتطريز المغربي وتأتي التصميمات المغربية مكونة في الأغلب من الكريستال والراندا وهو التصميمات المطلوبة الأكثر في الإمارات واستخدم الأقمشة من دول عديدة منها الهند والمغرب والسعودية
أشهر الإعلاميات من زبائني
وأشارت أم زايد أن نجاح تجارتها ببيع الزي المغربي وشهرتها وتميزها فيه جعلها سفيرة بلدها المغرب في دولة الإمارات العربية بتصميماتها المميزة ، ومن أشهر زبائنها الإعلامية حليمة الرئيسي وكذلك الناشطة الاجتماعية منى تجاربي المذيعه ميرا المهيري ،الفنانه فاطمة الحوسيني ، الفنانة المغربية بشرى الهرشي ، الدكتورة مايا الهواري
الإمارات بلدي الثاني
وأضافت أم زايد : لقد تعلمت خلال إقامتي هنا بدولة الإمارات الكثير من شيوخ وقادة وشعب الإمارات تعلمت حُب الخير للغير ، وأيضاً التواضع فالشيوخ في دولة الإمارات على قدر رفعة قدرهم إلا أنهم الله يحفظهم يتمتعون بالتواضع يتعاملون بطريقة راقية مع جميع الجنسيات ، وتعلمت العطاء فالشعب الإماراتي شعب معطاء بلا استثناء لذلك وضعت صورة بمكان عملي للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه_ وللشيخ محمد بن زايد _حفظه الله _ وللشيخ سعود بن صقر القاسمي _ الله يطول بعمره_ وصورة لملك المغرب محمد السادس _حفظه الله لذلك ولا مرة شعرت أني بغربة بل إن الإمارات هي بلدي الثاني