دبي، 22 يناير 2022 – يطهو جناح فلسطين مجموعة من المأكولات المرتبطة بتاريخ وحضارة البلد في مطبخه الافتراضي، حيث يتيح للزوار إمكانية التعرف إلى أشهى المأكولات التقليديةاللذيذة بشكل رقمي لكل صنف من الأصناف المحلية الشهيرة.
ويصطحب الجناح الفلسطيني زواره الذين يتسمرون في مقاعدهم حول طاولة طعام مصممة على نحو بالغ الدقة في قسم “طبق فلسطيني” في رحلة طهي آسرة من النوع الرقمي، بُغية تعريفهم بالمأكولات التقليدية التي يعود تاريخها إلى مئات السنين.
يجمع مفهوم “فلسطين على طبق” بين الابتكار التقني وبين القصة المرويّة عن أكل الأجداد التقليدي، مع شاشة كبيرة تصور كيفية تحضير المأكولات التقليدية وطهيها في أوانٍ تقليدية وفرن حجري، فقبل الانتهاء من إعداد الطعام وطهيه تُنقل “بنقرة زر لتُسحب للأسفل” إلى وسط المائدة، لتُقدّم للضيوف ضمن أطباق مليئة بالطعام في حصص فردية.
وعاء لحساء الفريكة التقليدية تتصاعد منها الأخبرة، المحضر من نوع من الحنطة القديمة المنتشرة في الوطن العربي، تُقدم ساخنة، كما هو الحال مع طبق المُسخّن أو المحمّر، المعروف شعبيا باسم الطبق الوطني لفلسطين، وهو عبارة عن دجاج مطبوخ بالسماق العطري وخليط من توابل الزعفران. إضافة للرائحة الشهية المنبعثة عند قلب طنجرة المقلوبة رأسا على عقب لتقديمها للضيوف، وبعد عدة تقليبات لمزج شراب السكر الحلو أو القطر، ما يفتأ إلا أن يظهر على الطبق الافتراضي جزء مربع مقطوع بشكل مثالي من الكنافة النابلسية.
وقال رسيل عمرو، مسؤول الاتصال الإعلامي بجناح فلسطين: “إن تقديم الطعام للزوار هو جزءا لا يتجزأ من الثقافة الأصيلة وحسن الضّيافة الفلسطينية، حيث أن فكرة المطبخ الافتراضي مُنبثقة لإظهار شكل طاولة الطعام الفلسطينية. نريد أن يكون الزوار جزءا من هذه التجربة، بدلا من أن يقتصر رؤيتها على الشاشة فقط، ومن هنا جاءت فكرة تقديم طبق مليء بالطعام الافتراضي. فالطعام الذي يراه الزوار في هذه الفعالية هو عبارة عن وجبة طعام تقليدية تُحضر في البيت الفلسطيني”.
وأضاف: “نستهل الحدث بمائدة الإفطار التي تزخر بتشكيلة متنوعة من الخيارات التي تتكون من الفطائر، الفلافل، المناقيش، البيض، والجبن من مدينة نابلس الفلسطينية. تشتمل جميع الأطباق على مكونات فلسطينية أصلية محلية. وقد استطاع مفهوم (مذاق فلسطين) اجتذاب الجماهير إلى الجناح، وقد استمتع الزوار بهذا المعرض التفاعلي”.
سيشعر الزائرون الذين لم يكونوا جائعين قبل وصولهم الجناح الفلسطيني، بكل تأكيد بالجوع بعد ذلك، حيث يمكنهم اكتشاف 32 وصفة أصلية من المطبخ الفلسطيني، وذلك عن طريق إجراء مسح ضوئي لرموز الاستجابة السريعة، مُعدّة للتحميل مباشرة عبر الإنترنت باللغتين الإنجليزية والعربية، أو يمكنهم إطلاق العنان لأنفسهم بالتوجه صوب مطعم الجناح لتذوق الطعم الحقيقي للأطباق.