دبي، 17 يناير 2022 – نوقشت في جلستي أسئلة وأجوبة، مع مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا بدبي والمفوضين العامين في إكسبو 2020 ووفود الأجنحة، التحديثات على البروتوكولات المتبعة حاليا لمكافحة جائحة كوفيد-19، وشملت الفحص المنتظم في موقع إكسبو 2020، وفترة الانتظار لتلقي الجرعة المعززة، والإرشادات الجديدة بشأن العزل المنزلي بعد الاختلاط مع حالة إيجابية.
أدارت المناقشات التي عقدت على مدى الأسبوعين الماضيين معالي ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي والمدير العام لإكسبو 2020 دبي، بحضور كل من: الدكتور عامر أحمد شريف، رئيس مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا بدبي ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية؛ والأستاذ علوي الشيخ علي، نائب مدير عام هيئة الصحة بدبي وكبير علماء مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا بدبي؛ والدكتورة حنان السويدي، رئيسة مسار الفحوصات والتطعيمات في مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا بدبي وفي إكسبو 2020 دبي، للرد على الاستفسارات.
وقال بوب كلارك، المفوض العام للولايات المتحدة لدى إكسبو 2020 دبي: “بفضل الانفتاح والنهج القائم على العلم في دولة الإمارات العربية المتحدة، تمكن جميع المشاركين في إكسبو 2020 دبي من الاستجابة بسرعة ومسؤولية للوضع المتغير، مما أتاح لنا استقبال الزوار وكلنا ثقة بسلامتهم وسلامة أعضاء بعثاتنا”.
وقال ماتيك فولك، المفوض العام لسلوفينيا لدى إكسبو 2020 دبي: “نعتقد أن إكسبو 2020 دبي وسلطات دولة الإمارات العربية المتحدة تعاملت مع جائحة كوفيد-19 بشكل استثنائي، مع تطبيق بروتوكولات في غاية الوضوح، والجودة العالية في توفير التطعيمات والفحوصات على نطاق واسع. بالنسبة لنا، يبنى كل شيء على التعاون المشترك، وقد أدت إمكانية التحدث مع كبار المسئولين في السلطات الصحية والخبراء بشكل مباشر إلى تعزيز هذه الشراكة المفتوحة والفعالة”.
وقد أشاد خبراء الصحة بموظفي إكسبو 2020 دبي والمشاركين لاستجابتهم للتدابير الوقائية الصارمة، بما في ذلك الالتزام بارتداء الكمامات، والتباعد الاجتماعي، وإجراء الفحوصات.
وقال الدكتور عامر أحمد شريف: “لولا هذا التعاون، والتجاوب من كل فرد منكم، لم نكن لنصل إلى ما نحن عليه اليوم. لقد كان إيجاد التوازن بين حياة الأفراد وسبل عيشهم أساسا لما قمنا به منذ البداية. فقد أرادت قيادتنا منا التأكد من أن صحة وسلامة كل مواطن ومقيم وسائح هي الأولوية. وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن تستمر الحياة الاجتماعية والاقتصادية بصورة متوازنة. وهذه هي المبادئ التي اتبعناها منذ ظهور الجائحة”.
ومن جهة أخرى، قال الأستاذ علوي الشيخ علي: “إن إدارة الوباء هي ثمرة الأثر الجماعي لجميع هذه التدخلات؛ فلن تكفي أداة واحدة لحمايتنا. والنتيجة النهائية تتجاوز حصيلة مكوناتها الفردية، فالكثير من التآزر ينتج عن توظيف كل هذه الأدوات معا.”
تعبيرا عن هذا الشعور، قال معالي ديميتري كيركِنتزس، الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض، الجهة المشرفة على معارض إكسبو الدولية: “بفضل الاستجابة القوية والمرنة التي تبنتها دولة الإمارات العربية المتحدة لمواجهة تداعيات جائحة كوفيد-19، يشعر زوار إكسبو 2020 دبي وموظفوه بالطمأنينة إذ يشكلون جزءا لا يتجزا من أكبر حدث عالمي يُقام منذ بداية الحائجة. ويبرز ذلك عبر عدد الزيارات، إذ استقبل الحدث الدولي في الأشهر الثلاثة الأولى من إقامته ما يزيد على تسعة ملايين زائر بأمان ومسؤولية، فيما رحّب بما يزيد على تسعة آلاف مسؤول حكومي. ويعتبر إكسبو 2020 دبي إنجازا باهرا للإمارات أضحى ممكنا بفضل ما تتمتع به هذه الدولة من تضامن عالمي وتعاون وثيق ومرونة على كافة الأصعدة”.
وضع إكسبو 2020 دبي، بوصفه أكبر تجمع عالمي منذ بداية الجائحة، تدابير سلامة تُولي أولوية قصوى لسلامة الزوار وكل من يعمل في موقع الحدث. وتشمل هذه التدابير والبروتوكولات إلزامية وضع الكمامات في المساحات الداخلية والخارجية بالنسبة للزوار والموظفين والمشاركين وتوفير منشآت إجراء اختبار بي سي آر لموظفي أجنحة الدول والعاملين الميدانيين والفنانين الترفيهيين.
ويجب على جميع موظفي إكسبو والمشاركين الدوليين والمتطوعين والمقاولين ومقدمي الخدمات الحصول على اللقاح، فيما يجب على الزوار الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر تقديم ما يُفيد حصولهم على أي لقاح أو شهادة إجراء فحص (بي سي آر) سلبية خلال آخر 72 ساعة قبل موعد الزيارة. ويتعين على جميع موظفي إكسبو الحصول على الجرعة المعززة، وتُلزم دولة الإمارات العربية المتحدة انقضاء مدة لا تقل عن ستة أشهر من تاريخ الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح.
تُصنَّف دولة الإمارات حاليا بأنها الأولى عالميا من حيث عدد متلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وقد احتلت المرتبة الثانية وفق تصنيف “بلومبيرغ” لمقاومة جائحة كورونا، الذي يعطي لمحة شهرية عن كيفية إدارة انتشار الفيروس بأكبر قدر من الفعالية، وبأدنى حد من التداعيات الاجتماعية والاقتصادية.