دبي، 9 يناير 2022- تشارك منظمة التعاون الإسلامي بجناح مستقل في إكسبو 2020 دبي، ويقع الجناح في منطقة التنقل، ويهدف لاستغلال عروض الأضواء واللغات والتساؤلات والمؤثِّرات الصوتية، لتعريف الزوار بجوهر الإسلام كنهج حياة، وليس كدين فحسب. ويمثل الجناح رحلة إلى النور، ورسالته الأسمى هي “اقرأ”، أول كلمة نزلت في القرآن الكريم وأول الرسائل التي تود منظمة التعاون الإسلامي أن تنشرها في العالم، في إشارة إلى أهمية القراءة والمعرفة والتعليم.
تضم منظمة التعاون الإسلامي 57 دولة موزعة على أربع قارات، وهي منظمة حكومية دولية، وثاني أكبر منظمة بعد الأمم المتحدة، وتعد الصوت الجامع للأمة الإسلامية، حيث تعمل على ترسيخ القيم الإسلامية والإنسانية في نبذ العنف والتطرف، والتأكيد على أهمية الحوار والتواصل والانفتاح المتوازن بما يخدم الأمة الإسلامية، بالإضافة إلى صون الوئام والسلام الدوليين مع فرض الاحترام والثقة المتبادلة، التي من شأنها المساهمة في العمل المشترك الهادف إلى رفع مستوى الإنسان وتأمين الحياة الكريمة لجميع البشر. وقد تم الإعلان عن تأسيس منظمة التعاون الإسلامي في قمة الرباط في المملكة المغربية في 25 سبتمبر 1969.
وقالت السفيرة نورية الحمامي، المفوضة العامة لجناح منظمة التعاون الإسلامي في إكسبو 2020 دبي: “تهدف مشاركة المنظمة إلى نشر الكثير من الرسائل السامية التي تصب في مصلحة الإنسان والإنسانية ومشاركة العالم في السعي نحو المدنية والحداثة، ونبذ التطرف والغلو والتشجيع على الحوار والتواصل والتعاون االمشترك مع العالم بما يصب في مصلحة البشر والأجيال القادمة”.
وفيما يلي أبرز عشرة أهداف سامية تسعى المنظمة لنشرها بين شعوب العالم أجمع خلال مشاركتها في إكسبو 2020 دبي:
- الحفاظ على القيم الإسلامية النبيلة المتمثلة في نشر السلام والتراحم والتسامح والمساواة والعدل والحفاظ على الكرامة الإنسانية، وتعزيزها.
- المشاركة في المساعي العالمية لتعزيز القيم الإنسانية التي تخدم الإنسان وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة والتقدم والازدهار.
- صون وتعزيز حقوق المرأة وضمان مشاركـتها في شتى مجالات الحياة، وفقا لبيانات القمم الإسلامية وقرارات المجلس الوزاري لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
- مشاركة العالم الاهتمام بتهيئة الظروف الملائمة لرعاية الأطفال الشباب المسلم وتنشئتهم تنشئة سليمة، وغرس القيم الإسلامية فيهم من خلال التربية، تعزيزاً للقيم الثقافية والاجتماعية والأخلاقية والخُلقية؛ والمساهمة في تحقيق السلم والأمن الدوليين، والتأكيد على أهمية التفاهم والحوار بين الحضارات والثقافات والأديان، وتعزيز العلاقات الودية وحسن الجوار والاحترام المتبادل والتعاون وتشجيعها.
- تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية والحكم الرشيد وسيادة القانون والديمقراطية والمساءلة في الدول الأعضاء وفقا لأنظمتها الدستورية والقانونية.
- تعزيز الثقة وتشجيع العلاقات الودية والاحترام المتبادل والتعاون بين الدول الأعضاء، وبينها وبين غيرها من الدول.
- دعم القيم الإسلامية النبيلة المتعلقة بالوسطية والتسامح واحترام التنوع، والحفاظ على الرموز الإسلامية والتراث المشترك، والدفاع عن عالمية الدين الإسلامي.
- النهوض باكتساب المعرفة وإشاعتها بما ينسجم مع مُثل الإسلام السامية لتحقيق التميز الفكري.
- تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة بما يساعدها على الاندماج الفعلي في الاقتصاد العالمي؛ وفقا لمبادئ الشراكة والمساواة.
- حماية وتعزيز كل الجوانب المرتبطة بالبيئة لفائدة الأجيال الحالية والمستقبلية