دبي، 3 يناير 2022 – يؤكد وزير خارجية سريلانكا، معالي جاميني لاكشمان بييرس أن الدفء والضيافة التي يستقبل بها الشعب السريلانكي زواره تمثل “نقاط قوة”، تجعل من البلد الواقع في جنوب شرق آسيا مقصدا سياحيا مهما.
وخلال زيارته لموقع إكسبو 2020 دبي، اليوم، لحضور احتفال الحدث الدولي باليوم الوطني لسريلانكا، قال الوزير إن إكسبو 2020 يمثل فرصة رائعة لبلده الذي يملك الكثير من القدرات والإمكانيات.
وأضاف، متحدثا لخدمة إكسبو الإخبارية: “من وجهة نظري، يمثل إكسبو 2020 دبي فرصة رائعة لبلد يملك الكثير لتقديمه. لدى سريلانكا العديد من نقاط القوة، ووجدنا هنا وبترحاب كبير فرصة مهمة لعرض تلك النقاط والقدرات للعالم”.
وتابع الوزير: “هناك الدفء والضيافة في شعبنا، وهي في الواقع نقاط مهمة بالنسبة للسياحة. وهناك أيضا الجمال المبهر في الجزر والذي يمثل إرثا ثقافيا، إضافة إلى صادراتنا التي نفخر بها”.
وتشير إحصاءات وزارة السياحة السريلانكية إلى وفود نحو أكثر من 104 آلاف شخص إلى البلاد بين يناير ونوفمبر 2021، بانخفاض كبير سببه إغلاق استمر لعشرة أشهر جراء جائحة كوفيد-19.
ومثلت الهند أكبر مصدر للسياح قاصدين سريلانكا بنسبة 32.1 بالمئة في نوفمبر الماضي، مقابل نحو 8.5 بالمائة من بريطانيا، ونحو ثمانية بالمائة من روسيا وستة بالمائة من ألمانيا.
وأشار الوزير السريلانكي إلى ياقوتة صفراء ذهبية نادرة عرضتها شركة سريلانكية في جناح البلاد بإكسبو 2020 دبي باعتبارها نموذجا لما يمكن لسريلانكا تقديمه.
وقال إن التوابل السريلانكية من أكثر أنواع التوابل شهرة في العالم، مضيفا أن بلاده تساهم بنحو 85 بالمائة من إنتاج القرفة العالمي.
وأوضح: “وجدت كل هذه الإمكانيات الفرصة هنا لنظهر للعالم كل ما يكمن لسريلانكا أن تقدمه”.
واعتبر وزير الخارجية أن وجود نحو 300 ألف سريلانكي في دولة الإمارات شئ يساعد على تعزيز العلاقات الثنائية، على المستويين الرسمي والشعبي.
وقال: “يشعر السريلانكيون في دولة الإمارات بأنهم في وطنهم، ويساهمون في الاقتصاد الإماراتي ويبعثون أموالا بالعملات الأجنبية إلى بلادنا. نحن سعداء جدا ونشعر بقدر كبير من الرضى لهذه العلاقة الراسخة بين الشعبين، وهي في الواقع تضيف بعدا مهما للعلاقات بين البلدين”.
وقد احتفلت سريلانكا بيومها الوطني في إكسبو 2020، بحضور معالي وزير الخارجية، الذي افتتح سلسلة من الفعاليات الثقافية على هامش المناسبة، تضمنت عرضاً بعنوان “دُرَّة المحيط الهندي”، وهو مقطوعة موسيقية راقصة مُصممَّة بشكلٍ أنيق تستعرض تاريخ سريلانكا منذ بدايتها إلى يومنا هذا.