ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث
- تتويج الحاصلين على المراكز الأول في “العامة مُلاك”
- تصريح دميثان
دبي، 1 يناير 2021: تتواصل اليوم الأحد 2 يناير منافسات بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية “التلواح”، والتي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في منطقة الروية بدبي، بمشاركة نخبة من أفضل الصقارين الإماراتيين الباحثين عن التفوق في هذه البطولة العريقة على صعيد الرياضات التراثية.
وتنطلق اليوم الأحد منافسات “العامة مفتوحة” بإقامة أشواط جير شاهين، على أن تستكمل منافسات العامة مفتوحة على مدار أربعة متواصلة، بإقامة أشواط جير تبع وبيور جير وقرموشة على التوالي.
وشهدت البطولة تتويج الحاصلين على المراكز الأولى في منافسات “العامة مُلاك” التي اختتمت أمس الأول الجمعة الموافق 31 ديسمبر، بعد أشواط تميزت بالإثارة والمستويات المتقاربة.
وكانت منافسات العامة مُلاك، اختتمت بإقامة أشواط القرموشة، وفي شوط الرمز فرخ، حقق أحمد الخييلي المركز الأول بالطير “الدانه” بزمن 17,926 ثانية، يليه علي سعيد العميمي بالطير “إيه 3” بزمن 18,272 ثانية، وثالثاً مبارك مطر الخيلي بالطير “97” بـ 18,346 ثانية.
وفي شوط الرمز جرناس، حقق راشد سعيد المنصوري المركز الأول بالطير “قزوين” بزمن 18,375 ثانية، وجاء ثاني عبدالله الفلاسي بالمركز الثاني بالطير “جيه 2” بـ 18,508 ثانية، وثالثاً ناصر حسين لوتاه بالطير “ضو” بـ 18,627 ثانية.
وفي شوط رئيسي فرخ، حقق أحمد محمد الفلاسي المركز الأول بالطير “صدى” بزمن 18,166 ثانية، وجاء ثانياً راشد مروان المري بالطير “الزام” بـ 18,232 ثانية، وثالثاً عبدالله راشد المنصوري بالطير “86” بـ 18,432 ثانية.
وفي شوط رئيسي جرناس، حقق أحمد صغير الكتبي المركز الأول بالطير “مزعله” بزمن 18,878 ثانية، وجاء ثاني عبدالله الفلاسي ثانياً بالطير جيه دبليو جي” بزمن 18,960 ثانية، وثالثاً مروان محمد المرر بالطير “نشوه” بـ 18,981 ثانية.
كما أقيمت أشواط بيور جير للعامة مُلاك، وفي شوط الرمز فرخ، حقق أحمد عتيق المهيري المركز الأول بالطير “بي 42” بزمن 17,174 ثانية، وجاء ثانياً راشد سهيل المري بالطير “إس بي إس” بزمن 17,602 ثانية، وثالثاً راشد سعيد بالجافلة بالطير “بي 18” بـ 17,651 ثانية.
وفي شوط الرمز جرناس، حقق جمعة عبدالله الفلاحي المركز الأول بالطير “بي 4” بزمن 17,286 ثانية، وثانياً سعيد حمد العامري بالطير “إس 1” بـ 17,569 ثانية، وثالثاً سلطان راشد المنصوري بالطير “جلمود” بـ 17,584 ثانية.
وفي شوط الرئيسي فرخ، نال سعيد مصبح الشدي المركز الأول بالطير “مهذب” بزمن 17,364 ثانية، وثانياً راشد عبدالله المري بالطير “فريد” بـ 17,374 ثانية، وثالثاً بطي أحمد بن مجرن بالطير “هداد” بـ 17,703 ثانية.
وفي شوط الرئيسي الرمز، حقق المركز الأول حمد حسين الحمادي بالطير “111” بزمن 17,435 ثانية، وثانياً جمعة عبدالله الفلاحي بالطير “إسعاف” بـ 17,461 ثانية، وثالثاً حمد حسين الحمادي بالطير “9” بـ 17,523 ثانية.
وفي شوط فرخ نقدي، حقق ماجد محمد المرزوقي، المركز الأول، بالطير “كينج سيلفر” بزمن 17,582 ثانية، وجاء ثانياً نهيان عبدالله المري بالطير “برق” بـ 17,850 ثانية، وثالثاً أحمد صغير الكتبي بالطير “عباله” بـ 17,873 ثانية.
وقال دميثان بن سويدان رئيس اللجنة المنظمة لبطولة فزاع للصيد بالصقور، إن بطولة هذا الموسم، لم تختلف من ناحية تنظيمية بل تميزت في بعض التحسينات الفنية والإضافات التقنية، كما ركزنا الاهتمام في تطبيق الإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة الجميع، كما لفت بن سويدان أن البطولة شهدت تنوعاً واضحاً في أعداد المشاركين، فقد وجدنا هذا الموسم جيلاً جديداً من الشباب الصقارين لم نشهده من قبل، ويمثل هذا الزخم تأكيداً على قيمة البطولة ودورها في إذكاء روح الشغف لدى الصغار والكبار لممارسة هواية الآباء والأجداد الأولين، فدفعتهم إلى تربية الطيور وتنمية معارفهم وأدواتهم في تدريبها والاعتناء به، ومنحتهم فرصة المشاركة والمنافسة أيضاً، مشيداً بأهمية الدور الكبير الذي يبذله مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في إبراز جمال التراث وصونه وحفظه والاحتفاء به، وإرساء قيمه ومعانيه الجميلة في وجدان النشء واليافعين، كونه جوهر هوية وإشعاع أصالة نفتخر به وتتوارثه الأجيال المقبلة.
وأشار بن دميثان إلى أهمية دخول المشاركين الجدد دورات تدريبية قبل السباقات، كما حثهم في حال لم يتطور أداء الطير وظل مستواه ضعيفاً، اكتساب مهارات وخبرات مكثفة من جيل الصقارين المحترفين والشباب القدامى المتميزين، مشيراً أن أي إنجاز مهم يحققه الصقّار، قد لا يتأتى بالضرورة نتيجة الحظ، لكنه حصيلة جهد كبير وحسن اختيار للطير والاهتمام بتربيته وتغذيته وتدريبه بأساليب مثالية.
نبذة عن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث
يعد مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث مصدراً ومرجعاً معتمداً وموثوقاً لحفظ ونشر التراث الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة، ورسالته تتمحور في تعزيز التراث الوطني الإماراتي وتناقله بين الأجيال، والتعريف به على المستوى الإقليمي والعالمي، إضافة إلى تنظيم أجندة من الفعاليات والمسابقات التراثية، وإجراء الدراسات والأبحاث المتخصصة لحفظ وتوثيق التراث الوطني، وتوفير المصادر والمراجع التراثية للباحثين والمهتمين وكافة أفراد المجتمع. ويعد المركز أيضًا منصة لجميع مبادرات وبطولات وأنشطة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم المعنية بالتراث والتي تسعى بمجملها إلى ترسيخ الثقافة التراثية الإماراتية العريقة في الجيل الجديد، وتعزيز الوعي لديه بالقيم والعادات والتقاليد الأصيلة في المجتمع وتعميق دوره وتفعيل مشاركته في حفظ الهوية الوطنية.