أحيّاها الفنّانان تامر حسني وميريام فارس
أبوظبي تختتم حفلات العيد بأمسية استثنائية
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 24 يوليو 2021: اختتمت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حفلات العيد الحية والمباشرة بأمسية ثانية استثنائية أحيّاها الفنانان تامر حسني وميريام فارس في الاتحاد أرينا.
تألق النجمان في هذه الأمسية التي تفاعل معها الحضور مرددين كلمات الأغاني، وبخاصة أنها تُعد ثاني حفلة تُقام منذ 15 شهراً.
وبعد الأمسية الغنائية الأولى الناجحة التي أبهر فيها حسين الجسمي وأصالة الجمهور، حيث كان من الواضح مدى حماسة الجمهور للاستمتاع بأداءٍ حي مرة أخرى. وقد أظهرت إجراءات السلامة التي تفرضها أبوظبي وطبقتها دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي مدى تنظيم جهود الإمارة للحفاظ على سلامة سكانها ومواطنيها؛ بما فيها ارتداء الكمامات، وبروتوكولات التباعد الاجتماعي، وحالة التطعيم الإلزامية لكل من تزيد أعمارهم عن 16 عاماً.
وقال سعادة علي حسن الشيبة، المدير التنفيذي لقطاع السياحة والتسويق في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: “شهدت حفلتا العيد هذا العام نجاحًا كبيراً إلى جانب عروض الألعاب النارية المذهلة التي أضاءت سماء ياس باي. وقد نجحت هذه الفعاليات الاحتفالية بمنحنا الفرصة لنجتمع مجددًا في أجواء آمنة صحية في أبوظبي، ونؤكد أنّ هذه الاحتفالات انطلاقة لسلسلة من الأحداث الكثيرة والمميزة التي نعتزم تنظيمها واستضافتها في الإمارة خلال موسم الصيف لهذا العام”.
ويُجسد الحضور الكبير جهوزية الزوار والمقيمين للاستمتاع بصيف مفعم بالفعاليات والأنشطة الترفيهية المميزة.
لمحة عن دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي:
تتولى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قيادة النمو المستدام لقطاعي الثقافة والسياحة في الإمارة، كما تغذي تقدم العاصمة الاقتصادي، وتساعدها على تحقيق طموحاتها وريادتها عالميًا بشكل واسع. ومن خلال التعاون مع المؤسسات التي ترسخ مكانة أبوظبي كوجهة أولى رائدة؛ تسعى الدائرة لتوحيد منظومة العمل في القطاع حول رؤية مشتركة لإمكانات الإمارة، وتنسيق الجهود وفرص الاستثمار، وتقديم حلول مبتكرة، وتوظيف أفضل الأدوات والسياسات والأنظمة لدعم قطاعي الثقافة والسياحة.
وتتمحور رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حول تراث الإمارة، ومجتمعها، ومعالمها الطبيعية. وهي تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة للأصالة والابتكار والتجارب المتميزة، متمثلة بتقاليد الضيافة الحية، والمبادرات الرائدة، والفكر الإبداعي.