أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن أمراض الفم تُعد من أكثر الأمراض غير السارية شيوعاً، والتي يمكن أن تصيب الأشخاص من جميع المراحل العمرية.ومع ذلك، من الممكن الوقاية من عدد كبير من أمراض الفم من خلال العناية الجيدة بنظافة الفم وإجراء الفحوصات الدورية مرتين سنوياً. وإليكم بعض النصائح التي يقدمها خبراء متخصصون حول كيفية العناية بالصحة الفموية لتعزيز الصحة العامة والعافية وجودة الحياة.
عبد العزيز العامري، الأستاذ المساعد في شعبة تقويم الأسنان في قسم علوم الأسنان الوقائية في كليّة طب الأسنان بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل
النصيحة: “بهدف ضمان العناية بنظافة الفم وتعزيز صحة الجسم، من الضروري تفريش الأسنان مرتين يومياً على الأقل وبالصورة الصحيحة، نظراً لأن اتباع الأساليب غير الفعالة يقود إلى نتائج سلبية على أسناننا وصحتنا. وهنا يجب استشارة طبيب الأسنان حول طريقة التفريش الأنسب، كونها تختلف من شخص لآخر. إضافةً إلى ذلك، يُنصح باستخدام معجون أسنان يحتوي على مادة الفلورايد، لكون المنتجات الطبيعية الخالية من الفلورايد قد لا تفيد في تقوية ودعم الأسنان”.
الدكتور مبارك السعيد، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة ألتراميد، والطبيب الاستشاري والمتخصص بنظام Invisalign
النصيحة: “يتعين علينا اليوم استخدام أدوات الصحة الفموية المدعومة بالتكنولوجيا الحديثة لضمان العناية الأنسب بنظافة الفم. وعلى سبيل المثال، أشارت الدراسات إلى أن فراشي الأسنان الكهربائية أكثر فعالية من نظيراتها اليدوية في إزالة طبقة البلاك، التي تُعد المسبب الأول لأمراض ومشكلات اللثة”.
الدكتور أسامة بصري، أخصائي تقويم الأسنان للأطفال والبالغين
النصيحة: “يمثل النظام الغذائي الصحي عاملاً أساسياً للمحافظة على صحة الفم. وإلى جانب ذلك، يمكن الوقاية من تسوس الأسنان باتباع اجراءاتٍ بسيطة للمحافظة على نظافة الفم، مثل تفريش الأسنان مرتين يومياً. كما يجب الالتزام ببعض العادات الصحية الهامة الأخرى، مثل الانتباه إلى تواتر مرات تفريش الأسنان ومدتها، وتنظيف الأسنان بالخيط واستخدام غسولات الفم، بما يؤدي للحصول على أسنان نظيفة وجسم صحي”.
ومع اتباع هذه النصائح الثمينة، يجب الالتزام بالعادات الصحية الإيجابية لوقاية الأسنان والمحافظة على الصحة.