للمساهمة في حل أزمة المياه العالمية
دبي، الإمارات العربية المتحدة – 3 مارس 2021: أكدت زايلم، الشركة والرائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا المياه والمدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: XYL)، على التزامها بتطوير الحلول المبتكرة للتحدّيات التي يواجهها العالم في مجال المياه، وكشفت في هذا السياق عن شراكتها مع جمعية تحالف المياه من خلال التزاماتها المعنيّة بالمبادرات المسؤولية الاجتماعية ضمن زايلم ووترمارك، لإطلاق أول تحدّ من نوعه للابتكارات في مجال المياه بين الطلاب في الإمارات تحت اسم “جدّد” (RE-NEW). ويستمر التحدي بين شهري فبراير وأبريل 2021، ليشجع الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 8-18 عاماً على ابتكار حلول تسهم في معالجة الأزمة التي يواجهها العالم في مجال المياه، وتحسين عادات توفير المياه في مجتمعاتهم.
وانطلقت المبادرة في 4 فبراير الماضي، بالتزامن مع يوم البيئة الوطني في الإمارات، لتدعو طلاب المدارس لتصميم منتج أو حلّ أو خدمة قادرين على تعزيز جهود توفير المياه، وحماية الموارد المائية في الإمارات وخارجها.
وسيقدّم المشاركون إبداعاتهم بتاريخ 22 مارس 2021، الذي يصادف اليوم العالمي للمياه. وبعد انتهاء الجولة الأولى، سيخضع المتأهلون لإشراف مجموعة متطوّعين من زايلم وشركاء جمعية تحالف المياه، لمساعدتهم على تقديم مشاركاتهم النهائية. وسيتم الإعلان عن الفائز بالتزامن مع يوم الأرض الذي يحتفل به العالم في أبريل 2021، وسيُمنح جائزة نقدية قيمتها 3 آلاف درهم إماراتي لاستثمارها في المشروع الفائز، أو التبرّع بها لجمعية خيريّة تعنى بتأمين المياه للمحتاجين.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال فرانك أكلاند، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا لدى شركة زايلم: “تولي زايلم مسألة استدامة المياه والحفاظ عليها أهمية كبرى؛ ونعتقد أن توعية العقول الشابة بأهمية الحفاظ على المياه يشكل عاملاً أساسياً لحلّ الأزمة التي يواجهها العالم، إذ أنها تسهم في تمكنيهم لتأدية دور فعّال في التوصّل إلى حلول مبتكرة لحماية أثمن مواردنا. ونحن فخورون بشراكتنا مع تحالف المياه في إطلاق تحدّي “جدّد” المائي. ونتطلّع لاستعراض المشاريع المشاركة التي سيكون لها تأثير إيجابي على مجتمعاتنا المحلية، وستسهم في إلهام الجيل القادم وتحويل الاستدامة إلى واحدة من أبرز أولويات حياتهم”.
وبدعم مجموعة من موظفي زايلم وشركاء جمعية تحالف المياه، وللمساعدة على تحفيز الطلاب المشاركين وتوجيههم، ستقدّم سلسلة من جلسات ابتكارات تحدي “جدّد” عبر الإنترنت. وسيستضيف الجلسات خبراء من القطاع، ويتطرّقون لموضوعات تتنوّع بين قيمة المياه، وإعادة التدوير وإعادة الاستخدام، وتقنيات العصف الذهني للأفكار، وكيفية طرح الحلول المبتكرة بشكل فعال.
ومن جانبها، قالت ليندا ميريو، المدير التنفيذي لجمعية تحالف المياه: “تعتبر حماية المياه واحدة من المقومات الأساسية لمستقبل مستدام، ولا شك أن للشباب دور رئيسي في المساهمة بأفكارهم الإبداعية لإيجاد حلول تساعد على مواجهة تحديات المياه، وبناء عالم يحصل فيه الجميع على مياه الشرب الآمنة. ونحن مسرورون بشراكتنا مع زايلم في هذه المبادرة الهادفة، والتي ستعزز مكانتنا على طريق تحقيق رؤيتنا المشتركة لمستقبل أفضل عبر قوة التعليم. ونهدف من خلال هذا التحدي إلى المساعدة على تنشئة جيل من المبتكرين الشباب المهتمين بالموارد الطبيعية في العالم، ويتحلّون بحسّ المسؤولية لحمايتها وممارسة العادات المستدامة للحفاظ عليها”.
وإضافة للطلاب المسجلين في مدارس مختلفة في الإمارات، يمكن لجميع الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 8-18 عاماً من مدارس ومؤسسات غير ربحية، وأبناء الموظفين في الشركات المشاركة في تحدي جدّد.
لمحة حول شركة زايلم:
تعتبر زايلم، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: XYL)، شركة رائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا المياه، وتلتزم بتطوير الحلول المبتكرة للتحدّيات المعقدة التي يواجهها العالم في مجال المياه والبنية التحتية. ويعمل لدى الشركة أكثر من 16 ألف موظف، لتحقيق عائدات بلغت 4.88 مليار دولار أمريكي في عام 2020. وتسعى الشركة للوصول إلى عالم أكثر استدامة عبر تمكين عملائها من الارتقاء بقدرتهم في مجال إدارة المياه والموارد، والمساعدة على تحقيق الأمن المائي للمجتمعات في أكثر من 150 دولة. انضموا إلينا على الموقع الإلكتروني www.xylem.com
جمعية تحالف المياه
تعتبر جمعية تحالف المياه المؤسسة المحلية غير الربحية الوحيدة المسجلة في دبي، والتي تركّز على تعريف الأفراد بقيمة المياه. وتسعى الجمعية للتوعية بشأن أزمة المياه التي تواجه العالم، وتشجيع اتخاذ الخطوات الفاعلة للحد من تأثيراتنا الجماعية على المياه. وتقدم الجمعية أنشطة تفاعلية متميزة للمدارس والشركات والفعاليات العامة للمساعدة على رسم ملامح مجتمعات مرنة بعقلية أكثر اهتماماً بالحفاظ على المياه. وانسجاماً مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، تسعى الجمعية لإلهام الأفراد للعيش ضمن حدود موارد كوكبنا، لضمان وجود ما يكفي منها للجميع، وإلى الأبد.