رحلتي من دناتا للسفريات تكشف عن أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى المسافرين الإماراتيين في عام 2020
التجارب المخصصة في المالديف تصدرت قائمة تفضيلات عشاق السفر مع باقات حصرية وحسومات مميزة ورحلات استكشافية مفعمة بالتشويق
كشفت رحلتي من دناتا للسفريات، علامة السفر الجديدة التي صممها خبراء إماراتيون لعشاق السفر الإماراتيين، عن أبرز الوجهات السياحية في عام 2020، حيث تصدرت جزر المالديف قائمة أكثر الوجهات المفضلة لدى المسافرين الإماراتيين، وأثبتت حضورها الناجح في السوق المحلية بفضل تجاربها الخاصة والمصممة حسب تفضيلات السياح.
تأسست علامة رحلتي ضمن مجموعة دناتا للسفريات في عام 2019، على يد فريق من المواهب الإماراتية الذي يسعى إلى توفير تجارب سفر فريدة ومصممة حسب احتياجات المسافرين الإماراتيين. وتستند الخدمات والمنتجات المُختارة بعناية على آراء وتقييمات المسافرين الإماراتيين، حيث يجري تنسيق التجارب السياحية بين كل مسافر ومدير علاقات خاص، يتولى مسؤولية تصميم رحلة مثالية ترتقي إلى مستوى تفضيلات العميل. ونجحت باقات العطلات التي أطلقتها رحلتي في عام 2020 في تقديم رحلات استثنائية إلى ملاذات المالديف الساحرة.
كما حرصت رحلتي على تصميم مجموعتها الغنية من باقات السفر إلى المالديف في موسم 2020/2021 بناءً على تفضيلات العملاء من المواطنين الإماراتيين، لتتنوع بين التجارب العائلية ورحلات استكشاف أشهى الأطايب وزيارة المناطق المثالية لالتقاط الصور والتجارب الاستثنائية. وتشتمل الرحلات على تجارب فريدة مثل الإقامة في فيلا تنفيذية عائمة وممارسة أنشطة الرياضات المائية وتناول وجبات الفطور مجاناً فوق المياه، فضلاً عن الاستمتاع بخيارات من المطاعم عالمية المستوى تحت المياه، علماً أن ميزات الباقات تلبي احتياجات ورغبات كل مسافر أو مجموعة مسافرين على حدة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت رحاب منصور، المديرة العامة لعلامة رحلتي من دناتا للسفريات: “كانت المالديف الخيار الأمثل للمسافرين الإماراتيين في عام 2020، بفضل ما تتمتع به من طبيعة وشواطئ بكر ومنتجعات عالمية المستوى وأنشطة مائية مشوقة وتجارب سفر مريحة.
ولا يعد الإقبال اللافت على باقات السفر إلى المالديف من رحلتي خلال العام الماضي مفاجئاً، إذ تبلغ مدة الرحلة الجوية المريحة أربع ساعات فقط من دبي، ولا تشترط إجراء المواطنين الإماراتيين لاختبار للكشف عن كوفيد-19 قبل عودتهم إلى الإمارات. ونظراً للحجوزات الكبيرة التي سجلتها حركة السفر إلى المالديف، نتوقع أن تستمر هذه الباقات باستقطاب المسافرين الإماراتيين في عام 2021”.
وأضافت قائلةً: “تقدم رحلتي باقةً متكاملةً من الميزات بالشراكة مع نخبة من الوجهات السياحية الفاخرة في المالديف، كما يحظى المسافرون الإماراتيون بإقامة مترفة ضمن أفضل منتجعات الجزر الخاصة، مع خدمة مساعد خاص متوفر على مدار الساعة. وتعيّن العلامة مدير علاقات إماراتي مختص بالتنسيق المباشر مع كل مسافر، حيث يسعى إلى فهم شخصية العميل وإدراك احتياجاته لتصميم تجربة سفر استثنائية وفق تفضيلاته الخاصة”.
وحافظ الإماراتيون على موقعهم المتصدر ضمن قائمة أبرز السياح الوافدين إلى جزر المالديف في عام 2020 منذ إعادة فتح حدودها أمام السياح العالميين في يوليو الماضي، حيث سجلت دائرة الهجرة في المالديف استقبال أكثر من 6 آلاف سائح إماراتي بين 15 يوليو و31 ديسمبر 2020.
ومن جهته، قال السيد ثوييب محمد، المدير الإداري لشركة جزر المالديف للتسويق والعلاقات العامة: “أعادت المالديف فتح أبوابها أمام الزوّار في 15 يوليو 2020، وحرصت على تطبيق إجراءات مريحة وسلسة والالتزام بشروط السفر الآمن. وبالإضافة إلى التدابير التنظيمية الحكومية للحفاظ على السلامة والصحة في المرافق السياحية والمطار ووسائل النقل، تمتلك المالديف وسائل طبيعية تعزز قدرتها على مواجهة صعوبات الواقع الصحي الراهنة نتيجة كوفيد-19. كما يتمتع موطننا المؤلف من جزر منتشرة في المحيط الهندي بموقع جغرافي فريد يوفر للزوار بيئة مثالية تتيح لهم الاستمتاع بجمال الطبيعية والتنعم بالراحة والأمان وأقصى درجات الخصوصية”.
وأضاف قائلاً: “شكلت منطقة الشرق الأوسط واحدةً من أبرز الوجهات المصدرة للسياح إلى المالديف في عام 2019، وحافظت على موقعها الرائد في عام 2020. وتصدرت الإمارات العربية المتحدة قائمة أول خمس دول مصدرة للسياح إلى المالديف على مستوى الشرق الأوسط بعد إعادة فتح الحدود في يوليو ورفع إجراءات الإغلاق، لتحافظ بذلك على مكانتها الراسخة في سوق السياحة بالمالديف طوال عام 2020”.
وأظهرت نتائح الاستطلاع الذي أجرته علامة رحلتي مع المسافرين الإماراتيين خلال 2020، تصدّر المالديف قائمة أكثر الوجهات المفضلة بالنسبة للكثير من المواطنين. وعبّر قرابة نصف المشاركين في الاستطلاع عن رغبتهم بتجربة عطلات المنتجعات الشاطئية في عام 2020 وما بعده، ما يعكس شعبية الوجهات البحرية بما فيها ملاذات جزر المالديف.
وتابعت منصور قائلةً: “أثبتت جزر المحيط الهندي بما فيها المالديف مكانتها الرائدة كخيار مفضل لدى المسافرين الإماراتيين منذ إطلاق علامة رحلتي في عام 2019. واستجابةً لاحتياجات السياح، وقّعت العلامة شراكات مع عددٍ من المنتجعات الفاخرة بهدف تصميم تجارب إقامة مخصصة تلبي تفضيلات واهتمامات المواطنين الإماراتيين ضمن باقة متنوعة من فئات السفر المناسبة لأفراد المجتمع الإماراتي؛ سواءً كانوا من الأفراد أو الأزواج أو العائلات”.
وحدد فريق رحلتي أبرز المحطات السياحية المفضلة لدى المسافرين الإماراتيين في عام 2020 في عدة جزر في المالديف، بما فيها منتجعات وفنادق لوكس* الفاخرة ومنتجعات صن سيام. كما تصدرت فلل أنانتارا كيهافا المالديف تصنيف أكثر الفنادق من حيث الحجوزات بفضل أجوائها الهادئة ومساحاتها المزودة بأحواض سباحة مميزة ومطاعمها تحت وفوق مستوى الماء. في حين أشاد المسافرون الإماراتيون بجمال منتجع والدورف أستوريا المالديف وخيارات مطاعمه، فضلاً عن مساحاته الاستثنائية التي تشكل مواقع تصوير مذهلة.