مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
كلمة الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الله الغرير للتعليم
“نحتفي في مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم باليوم العالمي للغة العربية، هذه اللغة التي تمثّل إحدى أهم دعائم التنوع الثقافي للبشرية. تعدّ اللغة العربية واحدةً من أكثر اللغات انتشاراً في العالم، وقد لعبت دوراً محورياً في انتشار المعرفة والعلوم والفلسفة خلال فتراتٍ طويلة من تاريخ الإنسانية. وفي ظل التوجهات العالمية نحو اعتماد منصات التعليم الإلكترونية، وتماشياً مع شعار منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، مجامع اللغة العربية: ضرورة أم ترف؟ فنحن نؤمن بضرورة أن تلعب اللغة العربية دوراً أساسياً في العملية التعليمية، ونحرص على ألا تتعرض للتهميش في أي مرحلة تعليمية.
عملنا طوال السنوات الخمس الماضية على دعم وتعزيز التعليم عالي الجودة في الإمارات العربية المتحدة وفي جميع أنحاء المنطقة العربية. وقد أسهمنا في توفير أكثر من 1000 منحة دراسية، وتشجيع أكثر من 25 ألف طالب إمارتي وعربي من خلال برامج لتنمية المهارات، فضلاً عن دعم جامعات المنطقة لمساعدتها في تحسين قدراتها لتوفير مناهج وبرامج تعليمية عالية الجودة عبر الإنترنت. ونظرا لللشعبية الكبيرة التي تحظى بها لغات مثل الإنجليزية والفرنسية، مع التقدم الكبير الذي تشهده منصات التعليم عبر الإنترنت، فمن خلال برنامج الغرير للمفكرين اليافعين يتسنى للطلبة اختيار اللغة العربية في المنصة والدراسة بها إلكترونياً. هذا وتحمل مؤسستنا رسالة سامية، تتمثل في توفير فرص التعلّم التي ترتقي بحياة الشباب العرب في جميع أنحاء المنطقة”.
حول مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم
تهدف مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم إلى تمكين الشباب الإماراتي والعربي من التطور والمساهمة في التنمية المستدامة بالمنطقة من خلال توفير حلول تعليمية مبتكرة وشراكات حقيقية فاعلة. وباعتبارها واحدة من أكبر المؤسسات التعليمية التي يمولها القطاع الخاص في المنطقة العربية، تعمل مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم على توفير فرص تعليمية عالية الجودة قائمة على التكنولوجيا، إلى جانب تطوير المهارات ذات الصلة والتي تتيح الانتقال الناجح إلى مرحلة التعليم العالي وسوق العمل. تأسست المؤسسة عام 2015 بهدف تحقيق مساعي التنمية المستدامة 4 و8 الخاصة بالأمم المتحدة، والعمل على تقديم تعليم جيد ومنصف وعالي الجودة يساهم في تحسين سوية المعيشة للجميع.