مدرسة ديرة الدَّوليَّة تصل إلى قائمة التَّرشيحات النِّهائيَّة
المدرسة التَّابعة لمؤسَّسة الفطيم التَّعليميَّة مُرَشَّحة للفوز في فئة “مبادرة التِّكنولوجيا الرَّقميَّة في التَّعليم”
دبي، الإمارات العربيَّة المُتَّحدة، 15 ديسمبر 2020: أعلنت مدرسة ديرة الدَّوليَّة اليوم عن اختيارها ضمن قائمة التَّرشيحات النِّهائيَّة في فئة مبادرة التِّكنولوجيا التَّعليميَّة، وهي إحدى فئات جوائز المدارس الدَّوليَّة المرموقة. ويُعَدُّ وصول المدرسة الَّتي تملكها وتديرها مؤسَّسة الفطيم التَّعليميَّة إلى القائمة النِّهائيَّة- الَّتي تضمُّ ثلاثة مرشَّحين فقط- دليلًا واضحًا على الرُّؤية التَّعليميَّة الطَّموحة للمؤسَّسة والتَّنفيذ الإستراتيجيِّ النَّاجح لإدارتها. وقد حظيت المدرسة بإشادة واسعة لقاء جهودها في مجالي التَّحوُّل الرَّقميِّ والابتكار خلال الاثني عشر شهرًا الماضية، وذلك باستخدام أحدث أساليب التَّعليم لتزويد طلَّابها ببيئة تعليميَّة رقميَّة استثنائيَّة داخل حرم المدرسة، وفي أثناء التَّعليم عن بُعد على حدٍّ سواء.
تحتفي جوائز المدارس الدَّوليَّة (ISA) كمسابقة تعليميَّة سنويَّة بالمبادرات الَّتي تطرحها المدارس الدَّوليَّة في مجالات التَّعليم والتَّعلُّم وجودة الحياة والرِّيادة والإستراتيجيَّة وغيرها. تمنح المسابقة الفرصة لجميع المدارس الدَّوليَّة بتبادل أفضل الممارسات في مجالات شتَّى منها المشاركة المجتمعيَّة والابتكار. وفي ضوء تداعيات انتشار كوفيد-19 على المدارس في جميع أنحاء العالم، تمحورت العديد من المبادرات هذا العام حول سُبل الاستجابة لهذه الأزمة. وبناءً عليه، يتطلَّع الحُكَّام إلى تعرُّف المبادرات المبتكرة الَّتي سلَّطت الضَّوء على إمكانيَّة تحقيق التَّغيير في أصعب الظُّروف. وتجدر الإشارة إلى أنَّ مؤسَّسة آي إس سي ريسرتش البحثيَّة تتولَّى مهام تنظيم فعاليَّات جوائز المدراس الدَّوليَّة برعاية مجلَّة إنترناشيونال سكول ليدر.
وفي سياق التَّعليق على هذا الإنجاز، قال السَّيِّد سايمون أوكونور، مدير مدرسة ديرة الدَّوليَّة: “أنا مسرور للغاية بهذا التَّكريم الَّذي حظيت به مدرستنا من قِبَل مؤسَّسة مرموقة كهذه. ويأتي استخدام التِّكنولوجيا الرَّقميَّة في طليعة جهود تطوير التَّعليم لدينا، الأمر الَّذي يُؤكِّد على الدَّور الرِّياديِّ الَّذي تلعبه مدرسة ديرة الدَّوليَّة للمساعدة في رسم ملامح المستقبل التَّعليميِّ لجميع الطُّلَّاب. وأودُّ كذلك أن أعبِّر عن امتناني للجهود الحثيثة الَّتي يبذلها المعلِّمون لدينا، الَّذين اغتنموا الفرص الَّتي طرحتها الأزمة الصِّحِّيَّة الرَّاهنة لمواصلة تعزيز الآفاق التَّعليميَّة أمام طَّلابنا”.
تُعَدُّ مدرسة ديرة الدَّوليَّة- وهي مدرسة تعتمد المنهاج البريطاني ومقرُّها دبي فستيفال سيتي- واحدة من أكثر المدارس ديناميكيَّة وكفاءة من حيث الأداء، كما أنَّها تستقبل الطُّلَّاب من كافَّة الخلفيَّات الثَّقافيَّة والقدرات الأكاديميَّة. وتُقدِّم المدرسة برنامجًا تعليميًّا دوليًّا يوسِّع آفاق الطُّلَّاب ويتخطَّى حدود الصُّفوف الدِّراسيَّة ليُمكِّنهم من الوصول إلى أدائهم التَّعليميِّ والحياتيِّ الأمثل.
ونظرًا لكونها إحدى المؤسَّسات التَّابعة لمجموعة الفطيم، تحظى مدرسة ديرة الدَّوليَّة بروابط استثنائيَّة مع مختلف الشَّركات والأعمال التَّابعة للمجموعة، الأمر الَّذي يسمح بربط التَّعلُّم النَّظريِّ بالواقع العمليِّ من خلال برامج تدريبيَّة للطُّلَّاب ضمن قطاعات المجموعة. وتُعَدُّ مدرسة ديرة الدَّوليَّة جزءًا من مؤسَّسة الفطيم التَّعليميَّة الَّتي أطلقتها عائلة الفطيم كمبادرة مجتمعيَّة غير ربحيَّة لدعم رؤية حكومة دبي وهيئة المعرفة والتَّنمية البشريَّة في إنشاء اقتصاد تنافسيٍّ عالميٍّ ورفد الإسهامات المجتمعيَّة في الدَّولة. وتتمثل رؤية مؤسَّسة الفطيم التَّعليميَّة في تحقيق التَّميُّز وإعداد طلَّابها للمرحلة الجامعيَّة ومنحهم المهارات اللَّازمة للنَّجاح كمواطنين ينتمون إلى العالم الواسع، فضلًا عن تأسيس رصيد وافر من الفرص أمامهم داخل الإمارات العربيَّة المتَّحدة وخارجها.
سيتمُّ الإعلان عن الفائزين بجوائز المدارس الدَّوليَّة خلال احتفاليَّة افتراضيَّة تُقام يوم الاثنين 18 يناير 2021.
لمحة حول مدرسة ديرة الدَّوليَّة
تُعَدُّ مدرسة ديرة الدَّوليَّة- وهي مدرسة تعتمد المنهاج البريطاني ومقرُّها دبي فستيفال سيتي- واحدة من أكثر المدارس ديناميكيَّة وكفاءة من حيث الأداء، فتحت مدرسة ديرة الدَّوليَّة أبوابها في عام 2005، واستقبلت 240 طالبًا و35 معلِّمًا،
وفي سبتمبر عام 2021 ستبدأ المدرسة عامها الأكاديمي السَّابع عشر باستقبال أكثر من 1700 طالب وأكثر من 200 موظَّف.
تُجسِّد مدرسة ديرة الدَّوليَّة مكانًا مثاليًّا للحصول على تجربة ممتعة ومشوِّقة في التَّعليم والعمل، حيث تتَّسم العلاقة بين الطُّلَّاب والمعلِّمين بالإيجابيَّة وتقوم على الاحترام المتبادل الَّذي يؤسِّس لمجتمع تعليميٍّ رائع يُتيح للطُّلَّاب فرص الازدهار والطُّموح والنَّجاح. وتُسهم أجواء المدرسة الشُّموليَّة بطابعها العالميِّ في تنشئة مواطنين عالميِّين يتعلَّمون حُبَّ الدِّراسة بكلِّ أشكالها منذ سنِّ الثَّالثة حتَّى بلوغ الـ 18 عامًا. ومن جانبه، يُوفِّر طاقم الموظَّفين المتخِّصصين والمنشآت الاستثنائيَّة في المدرسة فرصًا رائعة لبلورة منهجيَّة تشمل التَّعليم والرِّياضة والفنون المسرحيَّة والمجالات الأكاديميَّة وغيرها من المسارات التِّكنولوجيَّة والإبداعيَّة. ويضمن هذا التنوُّع في التَّخصُّصات حصول الطُّلَّاب على تجارب مدرسيَّة غنيَّة ومتنوِّعة داخل الصُّفوف الدِّراسيَّة وخارجها.
تعتمد مدرسة ديرة الدَّوليَّة المنهاج البريطاني الَّذي جرى تعديله ليتلاءم مع السِّياق الدَّوليِّ والمحلِّيِّ على حدٍّ سواء، بينما تتكوَّن الهيئة الطُّلَّابيَّة في المدرسة من أكثر من 80 جنسيَّة مختلفة. يتقدَّم طلَّاب المدرسة إلى امتحانات الشَّهادة الدَّوليَّة العامَّة للتَّعليم الثَّانوي في جامعة كامبريدج (IGCSE) في الصَّفِّ الحادي عشر، وبرنامج شهادة البكالوريا الدَّوليَّة (IBDP) أو برنامج البكالوريا الدَّوليَّة المتعلِّقة بالوظيفة (IBCP) في الصَّفَّين الثَّاني عشر والثَّالث عشر. وتسمح هذه المؤهِّلات المدرسيَّة المرموقة والمعترف بها عالميًّا بفتح الكثير من المجالات أمام الطُّلَّاب لمواصلة رحلتهم التَّعليميَّة عامًا بعد عام ضمن مختلف الجامعات في جميع أنحاء العالم.
وتُعد مدرسة ديرة الدَّوليَّة جزءًا من مؤسَّسة الفطيم التَّعليميَّة، الَّتي أطلقتها عائلة الفطيم كمبادرة مجتمعيَّة غير ربحيَّة لدعم رؤية حكومة دبي وهيئة المعرفة والتَّنمية البشريَّة في إنشاء اقتصاد تنافسي عالمي ورفد الإسهامات المجتمعيَّة في الدَّولة.
نبذة عن مجموعة الفطيم
تُعَدُّ مجموعة الفطيم الَّتي تأسَّست خلال ثلاثينيَّات القرن العشرين، إحدى أهمِّ شركات الأعمال الإقليميَّة الأكثر تنوُّعًا ومواكبةً للتَّطوُّر، ويقع مقرَّها الرَّئيس في دبي في دولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة.
توظِّف الفطيم أكثر من 42,000 شخص في خمسة أقسام تشغيليَّة هي السَّيَّارات، والخدمات الماليَّة، والعقارات وتجارة التَّجزئة والعناية الصِّحِّيَّة، وتدير الفطيم قطاعات أعمالها في 25 دولة في الشَّرق الأوسط وآسيا وأفريقيا عبر شراكات وثيقة مع ما يزيد على 200 من أفضل العلامات التِّجاريَّة المبتكرة والرَّائدة عالميًّا.
تمكَّنت مجموعة الفطيم من الاستمرار في النُّموِّ والتَّوسُّع، وواصلت تلبيتها للاحتياجات المتغيِّرة وطلبات العملاء في كافَّة المجتمعات والنَّشاطات المختلفة من خلال اتِّباعها منهجيَّةً رياديَّةً راسخة في مجال خدمة العملاء.
كما تتابع الفطيم إلهام عملائها وإغناء حياتهم اليوميَّة من خلال اعتمادها نهجًا إداريًّا فعَّالًا يقوم على التَّمسُّك بقيم الاحترام والتَّميُّز والتَّعاون والنَّزاهة.